الشباب الواعد بالراب الإسلامي يصلح المجتمع
بقلم: سليم الحمداني
سعى الشباب المسلم الواعد الى احياء الشعائر الحسينية بإسلوب يتلاءم مع المرحلة التي يمر بها المجتمع لأجل استقطاب اكبر عدد من جانب والتأثير بالمجتمع من جانب اخر فكانت مهرجانات الشور والبدرية التي اجتاحت المجتمع عل ما يقارب عام فكانت صرخة مدوية وصيحة بوجه المنحرفين واهل البدع وكانت اسلوبا راقيا في اظهار الشعائر الحسينية باسلوب عصري يتلاءم مع الظروف التي يمر بها المجتمع الذي اجتاحته العديد من المغريات ومن الامور الخطيرة والتي طرأت سلبا عل المجتمع الاسلامي ومنها المخدرات والافلام الاباحية والخمور وكذلك انتشار الافكار الالحادية والافكار المشوهة التي اساءت الى الاسلام امثال تنظيم داعش والقاعدة والحركات المتطرفة التي جعلت اسم الاسلام يقترن باسم الارهاب فلذا كانت خطوة الراب الاسلامي المهدوي خطوة اوسع واكثر جراءة من سابقتها بحث ان هذا الراب رسالة الى المجتمعات الاخر فضلا عن الاسلامية وبنشر تعاليم الاسلام القويم من خلال القصائد الهادفة ورغم ان هذا الراب يعد اسلوبا حضاريا مميزا الا ان اهل النفاق والبدع حاربوه وشككوا به وبمنهجه القويم وطعنوا به وهنا تساؤل طرح حول الراب والغاية منه وكان السؤال هو ما الهدف من استخدام الراب في تمرير رسائل اجتماعية؟
فكان الرد :
الجواب البديهي الواضح، لأن الراب قد اجتاح مجتمعنا الشبابي، ونحن أصحاب رسالة نريد ايصالها لشبابنا إخواننا الأعزاء، فنضطر لمخاطبتهم بالوسيلة التي اعتادوها ذهنيا وعمليا، فهدفنا التربية الصالحة والإصلاح، وقد استحدثنا وطوّرنا الراب المهدوي والحسيني الإسلامي، وصار من الوسائل والأساليب المهمة التي نستخدمها لمخاطبة الشباب لإيصال رسالة تربوية لنشر وتعزيز السلام والوسطية والاعتدال مع التقوى والاخلاق من أجل انقاذ شبابنا المظلوم المحروم والذي فرّ من الدين والاخلاق الى الرذيلة والانحلال والجريمة والمخدرات والجهل والالحاد.
قال الله تعالى{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}الاعراف199
https://bit.ly/2FREhq1