المرجع الصرخي: المهدي يخرج اخر الزمان ليحكم بسيرة اجداده الاطهار
بقلم: سليم الحمداني
بعد غيبة طويلة وبعد الهم والحزن والحكمة الالهية من تلك الغيبة الطويلة التي تحصل للامام الثاني عشر من ائمة الهدى _سلام الله عليهم اجمعين_ من نصت عليهم روايات الرسول وانهم الخلفاء من بعده فان الظروف المحيطة والحكمة الالهية تفترض على ان يحصل الامر الالهي للمهدي _عليه اسلام_ بان تحصل له غيبتان الاولى تنتهي باخر سفرائه الاربعة _رحمهم الله _ ثم تبدأ غيبة طويلة تحصل فيها امور عديدة ويتعرض المؤمنون الى الاختبارات والبلاءات والفتن ولا يبقى على النهج الا من امتحن الله قلبه بالايمان فيحصل التمحيص والغربلة حتى تحصل الصفوة المضحية التي لها القدرة والاستعداد لتقبل اطروحة المهدي _عليه السلام_ الذي اشارت اليه الروايات التي سعى اهل الاباطيل الى التدليس والتحريف بها وانكارها ومنهم ائمة التيمية ومن خلفهم من الدواعش والنواصب اهل الاساطير والخرفات فان المهدي _عليه السلام_ سوف يظهر اخر الزمان ويحكم بسيرة جده المختار _صلى الله عليه واله وسلم_ وان الاراض سوف تظهر كنوزها ويعم الامن والامان والخير والبركة وان الله سوف يسقي المهدي _عليه اسلام_ بالغمام فتحل البركة والخير الوفير وهنا اشارة لسماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص خلال المحاضرة الاولى من بحثه الموسم (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
(تواتر الأحاديث بخروج المهدي في آخر الزمان
قال الحافظ أبو الحسن الآبري: {قد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- بذكر المهدي، وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلًا، وأنّ عيسى- عليه السلام- يخرج فيساعده على قتل الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة، ويصلي عيسى خلفه}، وقال أيضًا: {قد علمت أنّ أحاديث وجود المهديّ وخروجه آخر الزمان وأنه من عترة رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- من ولد فاطمة- عليها السلام- بلغت حد التواتر المعنوي فلا معنى لإنكارها}. 2..7.. العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!!)...
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016 م
========================
https://d.top4top.net/p_1204dak5x1.jpg