المحقق الصرخي: الإمام المهدي من علامات الساعة .
بقلم: سليم الحمداني
أن لقيام الساعة أمارات وعلامات يسبق بعها بعضا وأمور عديدة تحصل بعضها معا واخرى منفردة حتى يأذن الله بأمره ويحصل ما يحصل ومن تلك العلامات الحتمية هي المهدي المنتظر _عليه السلام_ الامام الثاني عشرمن أئمة أهل البيت _عليهم السلام_ الذي يحكم في أغلب الروايات تسعة او سبعة حيث تكون له الغلبة وينتصر الحق على يديه وتتنعم المعمورة بحكمه حيث يقتل السفياني وينتصر على الدجال ويذبح أبليس اللعين كل هذا يحصل ببركة وجود المهدي وأن هذه الامور التي أشرنا اليها تحصل قبل قيام الساعة وهي من علاماتها وهي متزامنة مع ظهور الامام المهدي _عليه السلام_فاذا الامام هو من العلامات الحتمية وهم من علامات وأشراط الساعة لا تاتي الساعة حتى يحكم مهدي ال محمد حتى ينشر الاسلام حتى يقهر أعداء الاسلام حتى ينتشر العدل والمساواة حتى تتنعم الارض بحكمه وهناأشارة لسماحة المرجع الصرخي بهذا الخصوص خلال المحاضرة { 12 } من بحث: (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
(الإمام المهدي من علامات الساعة
الفتن لنعيم بن حماد: بَابُ خُرُوجِ الدَّابَّةِ: حديث1844، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -، قَالَ: {{خُرُوجُ الدَّابَّةِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِذَا خَرَجَتْ قَتَلَتِ الدَّابَّةُ إِبْلِيسَ وَهُوَ سَاجِدٌ، وَيَتَمَتَّعُ الْمُؤْمِنُونَ فِي الأَرْضِ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، لا يَتَمَنَّوْنَ شَيْئًا إِلا أُعْطُوهُ وَوَجَدُوهُ، فَلا جَوْرَ، وَلا ظُلْمَ، وَقَدْ أَسْلَمَ الأَشْيَاءُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ طَوْعًا وَكَرْهًا، وَالْمُؤْمِنُونَ طَوْعًا، وَالْكُفَّارُ كَرْهًا، وَالسَّبُعُ، وَالطَّيْرُ كَرْهًا، حَتَّى أَنَّ السَّبُعَ لا يُؤْذِي دَابَّةً وَلا طَيْرًا، وَيُولَدُ الْمُؤْمِنُ فَلا يَمُوتُ حَتَّى يُتِمَّ أَرْبَعِينَ سَنَةً بَعْدَ خُرُوجِ دَابَّةِ الأَرْضِ، ثُمَّ يَعُودُ فِيهِمُ الْمَوْتُ فَيَمْكُثُونَ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُسْرِعُ الْمَوْتُ فِي الْمُؤْمِنِينِ فَلا يَبْقَى مُؤْمِنٌ، فَيَقُولُ الْكَافِرُ: قَدْ كُنَّا مَرْعُوبِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ، وَلَيْسَ يُقْبَلُ مِنَّا تَوْبَةٌ، فَمَا لَنَا لا نَتَهَارَجُ؟ فَيَتَهَارَجُونَ فِي الطُّرُقِ تَهَارُجَ الْبَهَائِمِ، يَقُومُ أَحَدُهُمْ بِأُمِّهِ وَأُخْتِهِ وَابْنَتِهِ فَيَنْكِحُ وَسَطَ الطَّرِيقِ، يَقُومُ عَنْهَا وَاحِدٌ وَيَنْزِلُ عَلَيْهَا آخَرُ، لا يُنْكَرُ وَلا يُغَيَّرُ، فَأَفْضَلُهُمْ يَوْمَئِذٍ مَنْ يَقُولُ: لَوْ تَنَحَّيْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ كَانَ أَحْسَنَ، فَيَكُونُونَ بِذَلِكَ حَتَّى لا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْ أَوْلادِ النِّكَاحِ، وَيَكُونُ جَمِيعُ أَهْلِ الأَرْضِ أَوْلادَ السِّفَاحِ، فَيَمْكُثُونَ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُعْقِمُ اللَّهُ أَرْحَامَ النِّسَاءِ ثَلاثِينَ سَنَةً، فَلا تَلِدُ امْرَأَةٌ، وَلا يَكُونُ فِي الأَرْضِ طِفْلٌ، وَيَكُونُونَ كُلُّهُمْ أَوْلادَ الزِّنَا شِرَارَ النَّاسِ، وَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ }}.
أقول: قال خروج الدابة بعد طلوع الشمس فإذا خرجت قتلت الدابة إبليس وهو ساجد، إذن يُقتل إبليس، ومقتل إبليس هذا هو الوقت المعلوم، الوقت المعلوم إذًا في آخر الزمان، عند حصول علامات الساعة، والمهديّ من الساعة ومن علامات الساعة، وبعده يتمتع المؤمنون في الأرض وبعد هذا يموت المؤمنون ويبقى الكافرون فيتهارجون في الطرق تهارج البهائم إلى أنْ تقوم الساعة عليهم، إذًا متى مات إبليس؟ قبل قيام الساعة، ومتى الوقت المعلوم؟ قبل قيام الساعة.)
مقتبس من المحاضرة { 12 } من بحث: (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
16 ربيع الأول 1438 هـ - 16 / 12 / 2016م
http://www.m9c.net/uploads/15560425061.jpg