المحقق الأستاذ: الإمام المهديُّ أقنى الأنف
بقلم: سليم الحمداني
المهدي المنتظر وطلعته البهية الكل يترقبها الكل قد وضع أمله في قدومها وخاصة المستضعفين المحرومين المبعدين والمغربين الذين يعيشون الحرمان والاضطهاد بسب جور الحكام والمتسلطين وأن الرسول المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- أعطى أمارات وعلامات وصفات للمهدي-عليه السلام- ومن الصفات المميزة له -عليه السلام-الإمام المهديُّ أقنى الأنف وهذه الصفة التي ميزته عن ممن يدعي كذبًا وزورًا وتغريرًا بأنه المهدي من أجل أن يخدع الناس بهذا العنوان فهذه الصفة التي أشار إليها الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-التي تميز إمامنا المنتظر الذي بحكمه سوف تسود العدالة والإنصاف وتعلو كلمة الحق وينتصر الحق وتعلو رايته ويتنعم الناس بحكمه المبارك فهذا أمر حتمي ولا بد أن يحصل ويقضي على كل الفساد والمفسدين الذين تحكموا بمقدرات البلدان والعباد وهنا إشارة لسماحة المرجع الأستاذ الصرخي الحسني بها الخصوص خلال المحاضرة {1} من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
(الإمام المهديُّ أقنى الأنف
روى الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: المهديُّ مني أجلى الجبهة (انحصار الشعر عن مقدمة الجبهة) أقنى الأنف يملأ الأرض قسطًا وعدلًا. (حتى أعطي هذا العنوان والمعنى عن قصد حتى نوصل علامة وإشارة ودليل وبرهان إلى بعض الجهال ممن يعتقد ببعض الأشخاص أو ممن يعتقد بشخص وغيرهم يعتقدون بشخص آخر على أنه المهديّ، هذه مواصفات المهديّ- سلام الله عليه-) وأقنى الأنف (أي أنفه طويل رقيق في وسطه حدب، محدب قليلًا) وبعد هذا هل يفسد؟ هل يعمل مع المفسدين؟ هل يمضي عمل المفسدين؟) يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت جورًا وظلمًا، يملك سبع سنين. في سنن أبي داود / كتاب المهديّ.)
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016م
https://c.top4top.net/p_1202u8p521.jpg