المحقق الاستاذ يحث على ان عاشوراءُ.. قرآنٌ.. تربيةٌ.. أخلاقٌ.. عزاءٌ
بقلم: سليم الحمداني
ان ملحمة عاشوراء العظيمة لم تأتِ عن فراغ وانما هي مكملة لهدف الرسالة المحمدية بل هي من اثبتها بالدماء الطاهرة التي سالت من تلك الثلة المؤمنة التي يتقدمهم وعلى راسهم قائد ثورة الاحرار ونبراس المستضعفين ابو عبد الله الامام الحسين _عليه السلام_ فكانت تضحية ومواقف للأجيال على مر العصور حيث الايثار والصبر والتضحية التي لا مثلها تضحية والثبات على الموقف للتعلم وتفهم معنى الاسلام الحقيقي المحمدي الذي اتى به خير الانام وهو هداية الامم والسير بها نحو الخير والصواب فاتت عاشوراء متممة ومحيي لمعالم هذه الرسالة وفي مقدمتها وعلى راسها الاخلاق الاسلامية المحمدية الاصيلة والتي جسدها الامام الحسين واقعا حين كان يبكي على اعداءه مع علمه انه كان يعلم بانهم قاتليه فأراد ان يربي المجتمع ويبلغ لهم رسالة مفادها ان عاشوراء.. قرآن.. تربية.. أخلاق.. عزاء، محرّم شهر الحزن والأسى والبكاء لأجل الله ولأجل تعظيم نهضة وثورة من فدى نفسه من أجل دينه ورسالة السماء، إنه الحسين فهو حقًّا "الحسين.. الذي تركز نهجه على العِلْم.. والتقوى.. والوسطية.. والأخلاق".
وفي محرّم تبدأ رحلة المؤمنين في تعظيم شعيرة من شعائر الله، حيث استذكار قتل الأضاحي من أجل الحقّ، إنهم الحسين وأهل بيته الأطهار وصحبه وأنصاره الأبرار، وكما قال السيد الأستاذ: " إنّ شخص الحسين وثورته ونهضته وتضحيته تمثل المَثل الأعلى والقدوة الحسنى والتطبيق الصادق الواقعي للقوانين الإلهية الروحية والاجتماعية". لله درّك يا من دربك كدرب الحسين في قرب
اللهhttps://6.top4top.net/p_133974hzv1.png?fbclid=IwAR0V4K2OQD4MI3fn_qx5dmVptYMdIOHZVOgbiF6ZJWR7x_1TTyWsA1_F5GY _