العزاء لإل البيت والمحقق الصرخي بفاجعة الطف الاليمة
بقلم: سليم الحمداني
فاجعة احزنت سكان السموات والارض بكت لها السماء دما وحزنت لها القلوب وبقيت حرقتها على مر العصور والازمنة لما لها من اثر حيث تخضبت شيبة الامام الحسين _عليه السلام_ بدمه الطاهر المقدس لتبقى تلك الملحمة التاريخية خالدة مع خلود الزمن لأنها كانت تتميز بمواقف قادتها الذي ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الدين من اجل احياء فرائض الله العلي الجبار من احياء معالم الدين المحمدي الاصيل فقد ثبتوا على الموقف لم تخيفهم ولم تحط من همتهم وعزيمتهم كثر العدو بل استبسلوا حتى نالوا الدرجات العلية والمراتب الرفيعة وذلك لانهم لم يتخلوا عن عقيدهم ودينهم وخطوا لنا درب ودستورا وهذا ما جعلهم يخلدون وتخلدت ملحمتهم العظيمة ملحمة الطفّ الخالدة فيا فاجعة :
بكِ يا عرْصة الطفّ القاسية، أقمارٌ سقطت من أجل الحقّ، صرعى ظمأى مثخنة بالجراح، مرويّة بدماء الشهادة الزاكية، قمر يسقط يتلوه قمر، وشهب الغدر تُقذف من كل جانب، إنها عاتية.
حسين، يتلوه العباس، علي الأكبر يتلوه القاسم، ثم الصحب الأخيار والأنصار، وهب المسيح يتلوه برير الجريح، وهكذا بدأت صرخة الحقّ التي لا تنتهي حتى يثأر للمظلومين في البسيطة حفيدُ القمر الأكبر، هو أنت يا مولاي المهدي الحجة المنتظر، فلنواسِ أجدادك الرسول والآل بهذا المصاب الأكبر، و الصحب الأبرار والإنسانية والأمة الإسلامية والعلماء العاملين يتقدّمهم السيد الأستاذ السيد الصرخي صاحب الدليل بالفكر.
10 محرم ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه - عليهم السلام-
https://3.top4top.net/p_1348v8o571.jpg