المحقق المعلم يبين ان الحسين هو من احيا فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
بقلم: سليم الحمداني
نعم انه منهج قويم وسيرة عطرة كللها _سلام الله عليه_ بالشهادة والفوز بالرضوان والفخر بالدارين واحياء معالم الدين التي سعى اهل البدع والنفاق على طمسها الا ان امامنا المفدى ابت ان الدين باقي ولا بد ان يحييا من جديد وان تطلب الامر الشهادة وهذا ما كان مضمون خطبه المباركة خلال مسيرته المباركة من المدينة الى مكة ثم الى كربلاء الفدى والتضحية فاراد سلام الله عليه الاصلاح والتغير وبناء مجتمع اسلامي متكامل لا ما يخطط له فاراد _سلام الله عليه_ القضى على البدع والانحراف والشذوذ واحياء السنة وفي مقدمتها فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كادت ان تعطل فلذا على السائر على درب الحسين ونهجه ان يكون بهذه الصفات ساعيا الى احياء معالم الدين ومعلنا البراء وكل البراء من اعداء الدين من ناصب الحق من وقف ضد الحق فيكون فعلا منارا للحسين امرا بامره ناهيا عن ما نهى عنه وهنا اشارة لسماحة المرجع المعلم بهذا الخصوص خلال بيانه الموسوم (محطات في مسير كربلاء) بقوله:
(نهج الحسين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لا بدّ أنْ نتيقّن الوجوب والإلزام الشرعي العقلي الأخلاقي التاريخي الاجتماعي الإنساني في إعلان البراءة والبراءة والبراءة وكلّ البراءة من أنْ نكون كالذين تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا كالذين عملوا السيئات ولم ينتهوا ولم يتّعظوا، فلنحذر من أنْ نكون على مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم، حيث وصفهم الفرزدق الشاعر للإمام الحسين- عليه السلام- بقوله: (أمّا القلوب فمعك وأمّا السيوف فمع بني أمية) فقال الإمام الشهيد المظلوم الحسين- عليه السلام-: (صدقت، فالناس عبيد المال والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت به معايشهم، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلَّ الديّانون)، والسلام على الحسين وعلى عليّ بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى الأنصار الأخيار السائرين على درب الحسين ومنهجه قولًا وفعلًا وصدقًا وعدلً.)
مقتبس من المحطة الرابعة من بيان {69}" محطات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظلّه-
https://4.top4top.net/p_13630plj11.jpg