المحقق المعلم يبين بأن العراق أصل ومنبع الحضارات
سليم الحمداني
العراق بلد عظيم بكل شيء بتاريخه بتراثه بحضاراته التي عمرها الآفالسنين فكان وما زال محط أنظار الجميع لما فيه من خيرات وفيرة في شتى الأموربموارده المختلفة بموقعه الاستراتيجي بأثاره العظيمة التيتعتبر مصدر للسياحة وكذلك ما حفاه الله بأن يكون مراقد للعديد من أئمة الهدى-عليهمالسلام- وكان عاصمة الخلافة في زمن أمير المؤمنين-عليه السلام- إلى غيرها من أموراجتمعت في هذا البلد العظيم لتجعله قبلة لكل الأحرار والعاشقين إلا أن أعداءهوالمنافقين تآمروا عليه بشتى الطرق لكي ينالوا منه ومن عظمته فسلطوا عليه المفسدينوالعملاء والمنتفعين لينهبوا الخيرات ويدمروا البنى التحتية ويسرقوا الآثاروالتراث وينشروا الفتن والطائفية حتى يفرقوا وحدته ويشتتوا جمعه ويجعلوه عاجزًا عنالوقوف فهذا البلد العظيم وشعبه العظيم بلد الأنبياء وشعب الأوصياء لو كان بأياديأمينة لكفت تلك الآثار بأن تكون مصدرًا لإنعاش الحياة فيه وهنا إشارة لسماحةالمرجع الصرخي الحسني بهذا الخصوص قوله:
(العراق أصل ومنبع الحضاراتإنَّ العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياءوالأولياء الصالحين الأخيار، نعم، عراقنا عراق الحضارة والنبوّة والإمامة والولايةالصالحة العادلة، ولولا الاحتلال وقبله الدكتاتورية ولولا الفساد والمفسدين ولولاالعملاء والمنتفعين لاستثمرت الآثار والمناطق الأثرية على أفضل وأنجح استثمارولأصبحت ثروة وطنية كبرى كالنفط والزراعة، لكن أين النفط وأين الزراعة بل أينالإنسان العراقي؟!!، وبالتأكيد تقول أيضًا: أين الآثار والسياحة والتراث الدينيوالوطني والقومي وغيرها أين هي؟!!)الأنبياء .. تقوى.. وسطية.. اعتدال..
أخلاقhttp://www.m9c.net/uploads/15751022381.png