أنذرت تحاليل طبية أخذت من دم مراسل الجزيرة بالقاهرة عبد الله الشامي المعتقل في السجون المصرية منذ أغسطس/آب الماضي والمضرب عن الطعام منذ ما يقارب أربعة أشهر؛ بخطر يهدد صحته بشكل حاد.
وأشارت التحاليل -التي أجريت في مختبر خاص خارج السجن الأربعاء الماضي- إلى أنه يعاني من فقر دم شديد وتناقص في كرات الدم الحمراء, بالإضافة إلى اختلال في وظائف الكلى.
يذكر أن مختبرا خاصا رفض في مرة سابقة إجراء التحاليل، نظرا لعدم أخذ العينة وفقا للمواصفات الطبية المطلوبة، إلا أنه قبلها هذه المرة بعد أن تم التأكد من أخذ العينة ووصولها للمختبر وفقا للأصول الطبية والمخبرية السليمة.
ويواصل الزميل الشامي إضرابه عن الطعام لليوم العاشر بعد المائة, وفقَد خلال الإضراب أربعين كيلوغراما, وبدا في صور نشرت مؤخرا في حالة ضعف.
ويحتج الشامي على استمرار اعتقاله في ظروف سيئة منذ منتصف أغسطس/آب الماضي دون أن توجه إليه أية تهمة.
وكان الأمن المصري اعتقل مراسل الجزيرة خلال نقله وقائع فض اعتصام رابعة بالقاهرة الذي قتل فيه مئات من مؤيدي الشرعية.
من جهة أخرى, تستأنف الخميس المقبل بالقاهرة للمرة السابعة محاكمة الصحفيين الثلاثة المعتقلين من قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية: بيتر غريستي، ومحمد فهمي، وباهر محمد.
وكان الصحفيون الثلاثة اعتقلوا نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي أثناء نقلهم وقائع الشأن المصري, ووُجهت إليهم عدة تهم بينها نشر معلومات زائفة, وقد نفوها بشدة. وتطالب شبكة الجزيرة السلطات المصرية بالإفراج فورا عن جميع صحفييها المعتقلين.
#مرسى_رئيسى #انتخبو_العرص #الخائن_الخسيسي #كلنا_اخوان #شبكة_صوت_الحرية