إن اليهود قد خدعوا الشعوب خدعة كبيرة عندما زوروا التاريخ و أوهموا الناس أن بنى إسرائيل هم اليهود ولكن الحقيقة أن الغالبية الساحقة من بنى إسرائيل ليسوا يهودا والدليل على ذلك:-
(1) آمنت طائفة كبيرة من بنى إسرائيل بدين المسيح وتركت اليهودية .قال تعالى (فآمنت طائفة من بنى إسرائيل وكفرت طائفة ) وهذه الطائفة المؤمنة وذريتها التى تضاعفت أضعافا كثيرة الى اليوم لم يعودوا يهودا ولكنهم من بنى إسرائيل .
(2)فرض الإمبراطور البيزنطى قسطنطين عام 335 م النصرانية الشركية على اليهود بالقوة ومن لم يدخل فيها إما قتل وإما غادر خارج الإمبراطورية إلى غيرها من البلاد خاصة إلى بلاد فارس والجزيرة العربية واليمن وأجزاء من العراق .قال تعالى (وقطعناهم فى الأرض أمما ) فدخل أغلب اليهود فى النصرانية الشركية . وبذلك تقلصت أعداد اليهود من بنى إسرائيل وصار أغلبهم نصارى.
(3) لما اختلط المنفيون من اليهود بباقى الديانات الأخرى ترك الكثيرون منهم اليهودية ودخلوا فى دين من جاورهم من الأمم الأخرى فصار بعضهم مجوسا يعبدون النار وبعضم يعبدون الأصنام وبعضهم يعبدون الكواكب وبعضهم يعبدون الشيطان مباشرة.
(4) لما فتح الله على المسلمين من العرب البلاد المجاورة دخل الكثير من المشركين من بنى إسرائيل وغيرهم من النصارى واليهود وهم من بنى إسرائيل كذلك دخلوا الإسلام وصاروا مسلمين وبقى بعضهم على شركه .
(5)الشعوب تتضاعف تقريبا كل أربعين عاما مهما كانت الحروب أو الأوبئة فبنو إسرائيل (يعقوب) قد دخلوا مصر فى عهد يوسف عليه السلام منذ تقريبا 4 آلاف عام وهم عشرات حولى 70 وهم إخوة يوسف وأولادهم ولم تمض إلا بضع مئات من السنين حتى خرجوا من مصر على يد موسى وهم مئات الألوف ولذلك فإن بنى إسرائيل اليوم يتجاوز المليار بينما اليهود فى العالم عشرات الملايين فقط أما الباقى من بنى إسرائيل ليسوا يهودا.
(6) دخل فى اليهودية أقوام ليسوا من بنى إسرائيل خاصة فى أوروبا.
وبهذه الخدعة الكبيرة نسب اليهود إلى أنفسهم زورا وبهتانا كل البشريات وكل التفضيل الذى جعله الله لبنى إسرائيل فى التوراة والإنجيل والقرآن فقالوا نحن شعب الله المختار لأن الله قال عن بنى إسرائيل (ولقد اخترناهم على علم على العالمين) وقالوا إن الله فضلنا على العالمين لأن الله قال لبنى إسرائيل (وأنى فضلتكم على العالمين) . إن أكثر العرب هم من بنى إسرائيل ولكنهم لا يعلمون خاصة فى الشام و مصر و شمال إفريقياوالعراق ومناطق كثيرة فى الجزيرة العربية واليمن وكذلك أكثر الأتراك من بنى إسرائيل . فالأرض المقدسة التى كتبها الله لبنى إسرائيل هى لنا نحن بنى إسرائيل وليست لليهود الأنجاس . فأسألكم اليوم يا بنى إسرائيل ما سأل موسى أجدادكم من قبل ( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ). ....وقاتلوا من يقف أمامكم من الجيوش العربية العميلة الموالية لليهود والإعلاميين الموالين للمجرمين كما أمركم الله ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) أى حكمه حكمهم فى الكفر ووجوب قتاله إذا كان الكافر محاربا أما إذا كان الكافر مسالما فنبره ونقسط إليه كما أمر الله ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) ولا تخشوا أسلحة اليهود إذا كان الله معكم فسيلقى الرعب فى قلوبهم وسيمددكم بملائكته تقاتل معكم .فتوكلوا على الله واشتروا السلاح