هذه هى شجاعة بلال فضل أيام دكتور مرسى
هل تجروء يا بلال ان تعيد نفس المقال مع تغير الأسماء ؟؟
أنظر ماذا يقول فى مقال فى الشروق 24/2/2013
غازات محمد مرسي!
لم أستغرب أبدا أننا لم نسمع للرئيس المؤمن محمد مرسى حسا أو خبرا بعد كل ما تم نشره وإذاعته وبثه طيلة الأيام الماضية من وقائع مخزية للإنتهاكات التى ارتكبتها داخليته بحق مواطنين تم تعذيبهم وهتك أعراضهم وإمتهان آدميتهم؟. لا أظن أن مرسى قد شاهد حلقة الثلاثاء الماضى من برنامج (آخر كلام) التى أدمت قلوب المصريين، فالبرنامج يذاع فى وقت متأخر من الليل، والرئيس يحرص على أن ينام مبكرا ليصلى الفجر «حاضر»، كان مرسى حريصا على السهر عندما كان مطلوبا منه أن يلف على برامج الفضائيات ليردد فيها وعودا كاذبة عن أهداف الثورة التى سيحققها وحقوق الشهداء التى سيعيدها وكرامة المواطن التى سيصونها والأموال المنهوبة التى سيستردها، أما الآن فهذه الفضائيات ليست سوى منصات للتآمر عليه، وكل ما يرد فيها كذب صُراح، حتى وإن جاء موثقا بأسماء الضحايا وصور علامات التعذيب على أجسادهم التى تنطق بعار سيلاحق مرسى إلى الأبد، لا أظن مرسى مهتما بمشاهدة كل ذلك، أظنه يفضل أن يتصل قبل نومه بكبير جلاديه محمد إبراهيم ليسأله عن أخبار مخزون قنابل الغاز المسيل للدموع، ثم يوصيه قبل أن يقفلا المكالمة بألا ينسى قراءة أذكار المساء، وربما اتفقا على أن يتعهدا بعضهما بالصحيان للصلاة فى الهزيع الأخير من الليل.
ثم يقول
لا أدرى بماذا يدعو محمد مرسى لنفسه فى صلواته، لكنى لو كنت مكانه لدعوت الله عز وجل أن يلهمنى البصيرة التى تجعلنى لا أمر ببساطة على أخطر معلومة نشرت حول صفقة قنابل الغازات المسيلة للدموع، وهى أن نفس الشركة التى تورد لداخليته قنابل الغاز المسيلة للدموع الآن، هى نفس الشركة التى كانت توردها للداخلية طيلة السنوات العشر الماضية، ولو كان لدى مرسى بصيرة يقظة لأدرك بعد أن يقرأ معلومة كهذه أنه لا سبيل أمامه إلا أن يصلح فورا كل ما أفسده أو أن يرحل غير مأسوف عليه، دون لأن القبضة البوليسية لن تنجح فى حمايته دائما وأبدا، فلو كانت الغازات المسيلة للدموع ستنفع مبارك وطنطاوى، لنفعت مرسى غازاته
ألا لعنة الله على الظالمين.
انتهى كلامه
ولم يتعرض له د.مرسى و ليته تعرض و اسكتهم و أخرسهم
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية