المرجع الأستاذ: قولي بعدم اجتهادِ حاكم إيران ،فقد جاء من فِهمي وتيقّني أنه لا يملك أيَّ دليلٍ وأثرٍ علميٍّ على ذلك
سليم الحمداني
إن النهج والأسلوب الذي يتميز به سماحة المحقق الصرخي هو إنه قد سار على نهج أجداده الأطهار- سلام الله عليهم أجمعين-هو نهج العلم والأخلاق والإنسانية نهج اثبات الحجج والبراهين وبالدليل القاطع وفعلا إن نهج أئمتنا-سلام الله عليهم-هو كذلك لذا فإن سماحته عندما يتصدى لأمر معين وعندما يريد أن ينقضه أو يثبته فإنه لا يجعل السامع والمتلقي في حيرة من أمره أو يعطيه أمور مجفرة كما يفعل البعض بإسلوب مسك العصى من المنتصف بل إن سماحته يضع النقاط على الحروف وهذا ما لمسناه من سماحته عندما بين أن المتصدي لولاية الفقيه ومدعيها إن رجلاً لا يملك الأدلة التي تثبت بأنه مجتهد وفقيها فضلا أن يكون أعلم المجتهدين لأن الولاية تدور مدار الأعلمية لايدعيها إلا من كان أعلم العلماء في زمانه في الفقه والأصول في أحكام الشريعة والتشريع وأن المدعي حاكم إيران لا يملك الأثر والدليل على مدعاه وهذا ما أثبته سماحة المحقق الصرخي ببحثه الموسوم (ولاية الفقيه … ولاية الطاغوت) الذي هو مجموعة من النقاط التي فيها بيان واضح لدعوى هذا المدعي وأدناه النقطة (5و6) من البحث :
((ولاية الفقيه … ولاية الطاغوت)
س/ ………….. ج/ بسم الله سبحانه وتعالى1-…..2-…..3-…..4-…..
5ـ الابتعاد عن السياسة والمُناكَفات السياسية وعدم الكون مع أحد الأطراف المتصارعَة وغيرها من أسباب، أدّت إلى تأخير خطوات الإجابة، وبمجموعها يكون بين أيديكم بحثٌ علميٌّ في أخطر المسائل الابتلائية، وهي ولاية الفقيه، وكلامُنا كلّه ضمن دائرة العقل والمجادلة العلمية والحوار، ومنهجُنا الدائم علميٌّ تربويٌّ في الفكر والعقيدة والأخلاق لجميع الناس، وذلك، لإيصال واقعية الرحمة والسلام والتقوى والأخلاق التي جاء بها الإسلام وباقي الديانات، وكما هو ثابت في سيرة أنبياء الله والأئمة والأولياء(عليهم الصلاة والسلام)، وسَيَتَضَمّن البحثُ مفاجآتٍ لم تخطر على الأذهان!
6ـ أما عدم اجتهاد الشخص المقصود في الكلام، فهو ثابت في الأصل، فالأصل عدم كون الإنسان فقيهًا وعدم كونه مجتهِدًا وعدم كونه عالمًا، والعلمُ والفقهُ والاجتهادُ يحتاجُ لأثر ودليل واقعي عقلي منطقي، فاطلبوا منه الدليل لإثبات خلاف الأصل، اطلبوا الدليل على علمه وفقاهته واجتهاده، وأمّا قولي بعدم اجتهادِهِ، فقد جاء من فِهمي وتيقّني أنه لا يملك أيَّ دليلٍ وأثرٍ علميٍّ على ذلك، ويمكن لكل شخص الرجوع إلى ما كُتِب عن أصلِه وسيرتِه كي ينكشف له بالعلم واليقين عدم كونه عالمًا فضلًا عن أن يكون فقيهًا ومجتهِدًا، جاءَ في مُحكَم الكتاب الكريم: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}البقرة111 ….. يتبع)
الصرخي الحسني
https://bit.ly/2MoPtxj