الأستاذ المحقق ....يثبت والي إيران وحاكمها ليس من الأربعين أصحاب البيعة
سليم الحمداني:
يعد بحث (وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت) لسماحة المرجع الأستاذ الذي يعد من أرقى البحوث التحقيقية والذي ناقش سماحته فيه أمر مدعي الولاية زورًا وبهتانًا وولايته المزعومة وبين سماحته أن هذا الادعاء باطل وغير مستند إلى دليل كون المدعي خارج دائرة الاجتهاد والمرجعية وأن من يدعي هذا الأمر يجب أن يكون مجتهد وأعلم الموجودين وكذلك أن ادعاه بقيام دولة ممهدة للمهدي-عليه السلام- وأن هذه الدولة هي من تسلم الراية وبيد قائده الولي الفقيه إلا أن التحقيق أثبت عكس ذلك أن هذه الدولة لا وجود لها وإن وجدت فإنها تزول قبل القيام أو أثناءه وأن قائدها وجيوشه وأنصاره وميليشياته لاوجود لهم لا مع الثلاثمئة والثلاثة عشر ولا من الأربعين الأبدال الذي يبايعون الأمام قبل ليلتين فكل هذه الزوبعة خارج الحق وخارج منهج الحق وإنها دولة طاغوت قامت على باطل هدفها القتل والتهجير وزرع الفتن وصاحبها ساعي إلى التسلط والهيمنة وأدناه تغريدة سماحته بهذا الخصوص :
((وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت)
مِن العِرَاق وَمِصْر وَالشّام..وَلَيسُوا مِن إيران
(313) من أخيارِ العِراق وَنُجَباءِ مِصر وَاَبدَالِ الشَّام
٢١- مِن العراق و مصر و الشام .. وليسوا من ايران يقول الإمام السجاد ( عليه السلام ) : { يقوم ثلاثمائة ونيف على الثلاثمائة .. خمسون من اهل الكوفة , وَسَائِرُهُمْ من افناء الناس } [ البحار 52 , إلزام الناصب 2 لليزدي الحائري ] , وقال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : { يُبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمئة ونيف .. النجباء من اهل مصر , والابدال من اهل الشام , والاخيار من اهل العراق } [ البحار 52 للمجلسي , الغيبة للطوسي ] , وعن جدهم الصادق الامين ( عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ) : { فيَخرُجُ النجباء من مصر , والابدال من الشام , وعصائب العراق .. فيُبايعونه بين الركن والمقام } [ البحار 52 , الاختصاص للمفيد ] . نلاحظ أن عَدد المُبايعين محدود جداً , فلا يزيد على الثلاثمئة إلا بقليل , وهذا غريب وخطير ! لكن المهم جداً الالتفات الى البلدان التي ينتمون لها , وهي مُشخصةٌ بدقة , فهم ليسوا من ايران , لا من قُم ولا من طهران ولا من باقي مُدن إيران !! إنهم وبكل إعتزاز وفخر من أهل العراق ومن أهل مصر ومن أهل الشام , الذين لا يتبرؤون من اصولهم واوطانهم وان كانوا خارجها , إنهم أخيار العراق ونجباء مصر وابدال الشام . فأين إذن الملايين الولائية من القوات النظامية والتعبئة والميليشيات التي تم تجييشها تحت نظام وحكومة تَدّعي الإسلام والتمهيد للمهدي الإمام ( عليه السلام ) ؟! أين منابركم ودراساتكم ومراكزكم البحثية وحوزاتكم وعمائمكم وعناوينكم , التي تُجَهَّلُ الناس وتخوض بهم في الخرافة والدجل والخزعبلات !! إنه العجز التام , إنها التربية والمنهج المنحرف المعادي للمُخَلّصِ إمام العدل والسلام!! والنتيجة محسومة , لأن فاقد الشيء لا يُعطيه , وفاقد الدين والتقوى والأخلاق لا يصدر منه القِسط والصلاح , ولا يُربي اتباعه إلا على التوحش والكراهية والتكفير والطائفية والمخدرات والإنحطاط والإجرام والإرهاب!! في ذكر القائم ( عليه السلام ) , قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : { فيَجلسُ تحت شجرة سمرة فيجيئه جبرئيل .. فيَأخذ بيده ويُصافحه ويُسلمُ عليه ويقول له قُمْ ويجيئهُ بفرس يُقال له البراق فيركبه .. ثم يخرج الى مكة والناس يجتمعون بها .. فيقومُ رجلٌ منه فيُنادي (( أيها الناس هذا طِلَبَتُكمْ قد جاءكم يدعوكم الى ما دعاكم اليه رسول الله ( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) )).. فيقومون ( إليه ليقتلوه ) .. فيقوم ( عليه السلام ) هو بنفسه فيقول : (( أيها الناس أنا فلان بن فلان أنا ابن نبي الله أدعوكم الى ما دعاكم اليه نبي الله )) , فيقومون اليه ليقتلوه , فيقوم ثلاثمائة ويُنيفُ على الثلاثمائة فيمنعونه منه , خمسون من اهل الكوفة , وَسَائِرُهُمْ من افناء الناس لا يعرف بعضهم بعضاً اجتمعوا على غير ميعاد }.(البحار 52 ,إلزام الناصب لليزدي الحائري))
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني
https://pbs.twimg.com/media/ESkU0cVXsAArhhp?format=jpg&name=medium