المرجع المحقق .... مُدّعي الولاية وجيوشُه وميليشياتُه لَيسُوا مِن المُبايِعين
سليم الحمداني:
ولاية كذب وزور بنيت على الخداع والقتل وتهجير الناس سعى صاحبها إلى الهيمنة والتوسعة وكسب الأموال واستعباد الناس بعد أن جعل منهم بين مقتول ومهجر ومن ترك وطنه بسبب الحروب والتناطحات تحت مسميات ابتدعها ليستضعفهم ليشتت أفكارهم ويفرق وحدتهم وهذا هو طموحه ومع ذلك إنه رفع شعارات كذب وفي مقدمتها ادعائه قيام دولة أسست على نهج آل البيت وأنها هي وقائدها من يسلمون الراية للمهدي-عليه السلام-وهم الجيوش التي تفتح البلدان وتقيم عدل الله مع الإمام المنتظر -عليه السلام- إلا أن الحقائق عكس ذلك وأن هذا الولي وهذه الجيوش لا يوجد منهم أحد من يعقد البيعة للمهدي ولا وجود لهم في الأربعين الابدال ولا بالثلاثمئة والثلاثة عشر الذين يبايعون الإمام في مكة وهذا ما أثبتته الروايات عن الأئمة الأطهار-عليهم السلام-والتي ذكرها سماحة المرجع الأستاذ خلال بحثه الموسوم (وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت) بقوله :
((وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت))
جَبْرَئِيل أوَّلُ المُبايِعِين..ثمّ(313)
مُدّعي الولاية وجيوشُه وميليشياتُه لَيسُوا مِن المُبايِعين
قالَ الإمَامُ زَينُ العَابِدِينَ (عَلَيه السّلام) : { فَيَجِيئُهُ جَبْرَِئيلُ ..فَيَأخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، وَيَقُولُ لَهُ قُمْ , وَيَجِيئُهُ بِفَرَسٍ يُقَالُ لَهُ الْبُرَاقُ , فَيَرْكبهُ .. ثُم يَخْرُجُ إلَى مَكةَ وَالنَّاسُ يَجْتَمِعُونَ بِهَا .. فَيَقُولُ (عَلَيهِ السَلام) : أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللهِ أَدْعُوكُمْ إِلَى مَادَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللهِ (صَلَى اللهُ وسلَمَ عَلَيهِ وعَلى آلِه ) [ البحار ٥٢ , إلزام الناصب ٢ لليزدي الحائري ] , ويَقُولُ الإمَامُ البَاقِرُ (عَلَيهِ السَّلام) : { فَيَكُونُ (جَبرَئِيلُ) أوَّلَ خَلْقٍ يُبَايِعُهُ , وَيُبَايِعُهُ النَّاسُ الثَّلاَثُمِائَةِ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ } [ الغيبة ١ للنعماني , البحار ٥٢ ]
بمَشِيئةِ اللهِ وحِفظِهِ يَبقَى (عَلَيهِ السَّلام) تَحتَ عنوان الغَيبَةِ والتّشريدِ والتَّطريدِ والوَحدَة والوَحشَة , إلَى أن يَجيئَهُ جَبرَئيلُ ويُسَلّمَ عليه وَيَأخُذَ بيَدِهِ ويَجلبِ لَهُ البُراق , فيركَبُ المَهدِيُّ (عَلَيهِ السَلام) البُرَاقَ مُتَوَجهٌا الى مَكّة , فيَسنِدُ ظَهرَهُ الى الرُّكنِ ينادي وَيَدعُو النّاسَ الى كتابِ اللهِ وسُنّةِ نبيّهِ (عَلَيهِ وَعَلى آلِه الصَّلاة والسَّلام) , وجَبرَئيلُ بينَ يَدَيهِ يُنادِي , البَيعَة لله البيعَة لله ..وَبَعدَ أن يُبايِعَه جَبرَئِيلُ وَمِيكَائيلُ وصفوفٌ مِن المَلائكَة , يُبايِعهُ الثَّلاثُمِئةٍ والثلاثةَ عَشَرَ ,ثُمّ يَبدأ التّحَرّك والزحف لِتَحرير الكُوفَة وَباقي المُدُن وَالبُلدان , وَكَمَا نُلاحِظ فَإنّهُ لَاوجُودَ لِمُبَايِعيِن مُنتَمِينَ لِجيوشِ وَمِيليشياتِ حِكومَةٍ مُنتَحِلَةٍ لِلتَشَيّعِ والإسلَامِ , مُدّعِيَةٍ للتمهِيدِ وَتَسلِيمِ الرّاية !!
قال الإمامُ الصّادِقُ (عليه السَلَام) :{ فَأوَّلُ مَنْ يُبَايِعُهُ الطَّيْرُ , وَهُوَ وَاللهِ جٍبْرَِئيلُُ(عَلَيه السَّلام) , وَإلَى الرُّكْنِ يُسْنِدُ الْقَائِمُ ظَهْرَهُ } [ البِحَار ٥٢]
قالَ الإمَامُ البَاقِر (عَلَيهِ السّلَام) : { فَيَكُونُ أوَّل خَلْقِ اللهِ يُبَايِعُهُ جَبْرَئِيلَ وَيُبَايِعُهُ الثّلَاثَمِائَةِ وَالّبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً .. فَيَدْعُو النَّاسَ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبِيَّهِ } [تفسير العياشي , تفسير البرهان للبحراني , الغيبة للنعماني , البحار ٥٢ ]
وقالَ (عليه السَلام) : { كَأنَي بِالقائِمِ قائماً بينَ الرُّكنِ والمقامِ , جبرئيلُ بين يَدَيه يُنادي : البَيعة لله } [ الغَيبة ١ للطوسي ,البحار ٥٢ ,مستدرك سفينة البحار ١٠ ] , { فَيَكُونُ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ عَلَى يَدِهِ وَيُبَايِعُهُ جَبْرَِئيلَ وَمِيكَائِيلَ } [ البِحار ٥٢ ])
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #ولايه_الطاغوت_طايفيه_تطرف https://pbs.twimg.com/media/ES_QireXgAAwYs8?format=jpg&name=medium