الأستاذ الفيلسوف ....يذكر لنا تحذير الائمة ممن يسرق ويقتل باسم الدين
سليم الحمداني:
لقد استغل الدين وعنونه من العديد من السلاطين والقادة والامراء وهذا الامر في كل الازمنة والعصور لان هؤلاء عرفوا بانه اقوى سلاح لهم في تمرير مشروعهم الذي بواسطته التغرير بالمساكين وعوام الناس بهذه الاساليب الملتوية حيث يتظاهرون لهم بانهم اهل ورع ودين واحدهم كانه قديس واهل مبادئ وقيم وانهم يسعون الى احياء الدين ونشر العدل والمساواة والحفاظ على المجتمعات الا ان حقيقتهم هي نشر الفساد والفوضى والنهب والسلب وجني الاموال والهيمنة واستعباد العباد واحتلال البلدان فهؤلاء هم مصداق للطاغوت الذي حذر منه الائمة وقد وصفوا بأبشع الصفات الذميمة حيث انه يمهد لسيده الدجال الظالم حيث القتل والتمثيل والنهب والسلب وهتك الحرمات وباحة كل المحذورات والمحرمات وهنا اشارة لسماحة المرجع الاستاذ بهذا الخصوص مبين فيه هذا الطاغوت الذي يحكم بسم الدين رافع شعار ولاية اهل البيت وانه الممهد لدولة العدل وانه من سيعطي الراية للأمام _عليه السلام_ المرتقب وادناه كلام سماحته :
#)الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #ولايه_الطاغوت_مخدرات_انحلال [وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت]
١٧- لَو عَرَفَهُ..لَقَطَّعَهُ بِضْعَةً بِضْعَة
قَالَ رسولُ الله(عليهِ وعَلى آلِه الصّلاة والسّلام): {لَيَحْمِلَنَّ شِرَارُ هذِهِ الأمَّةِ على سُنَنِ الذين خَلَوْا (مَضَوا)..حَذْوَ القُذّةِ بالْقُذَّةِ}[مَجمَع الزّوائِد لِلهَيثَمي، إتحَاف الخيرَة المَهَرَة للبُوصِيري، ذَخيرَة الحُفّاظ لابن القيسراني], وَمِن هُنَا يَتَكَرَّرُ عَلَيِنْا قَيَافَا رئيس الكَهَنَة وَيَتَكَرّر مَكْرُهُ وفَسادُهُ وإِجرامُه بِاسْمِ الدِّين!! وَعَلى فَرْضِ صحّةِ نَسَبِهِ المَزعُومِ لِفَاطِمَة الزّهراء(عَليها السّلام)، فإنّ رئيسَ الكَهنةِ قَيَافَا العَصْرِ سيَكونُ تَطبِيقًا ومِصدَاقًا وَاضِحًا للحاكِم الطاغوتِ من بني فاطِمَة، الذي يَنصِبُ العَداءَ للإمامِ المَهدِيّ(عَليه السّلام)، وَيَسْعَى جَاهِدًا للبَحثِ عَنهُ وإيجادِه واختِطافِهِ وَتَصفِيَتِهِ والتَّمثِيلِ بجثّتِه وتَقطِيعِهِ بِضْعَةً بِضْعَة، قِطْعَةً قِطْعَة!! ظانًّا أنّه يُمَهّد لِسَيّدِه الأعور الدجّال، أو هُوَ هُوَ وَمِن أشَرِّ مَصَادِيقِه!!
وَهذَا مَاكَانَ يَخافُ ويَحذَرُ مِنهُ الإمامُ الباقِرُ(عَلَيه السّلام)، فعَنْ أبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ(عليه السلام) فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ لَقَدْ وَصَفَ لِي أَبُوكَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ.. أُرِيدُ أَنْ تُسَمّيَهُ لِي حَتَّى أَعْرِفَهُ بِاسْمِهِ، فَقَالَ(عَلَيه السّلام): {سَأَلْتَنِي وَاللهِ يَا أَبَا خَالِدٍ عَنْ سُؤالٍ مُجْهِدٍ، وَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ مَا كُنْتُ مُحَدِثًا بِهِ أَحَدًا، وَلَوْ كُنْتُ مُحَدِثًا بِهِ أَحَدًا لَحَدَّثْتُكَ، وَلَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ لَوْ أَنَّ بَنِي فَاطِمَةَ عَرَفُوهُ حَرَصُوا عَلَى أَنْ يُقَطّعُوه بِضْعَةً بِضْعَةً}[غيبة الطوسي؛ غيبة النعماني، بحار الأنوار ٥١] )
تغريدة الصرخي الحسني في تويتر:
لمتابعة الحساب: AlsrkhyAlhasny
http://www.mediafire.com/convkey/0b8d/ujx46oxad93ysrlzg.jpg