اخر الاخبار

الأحد , 11 مايو , 2014


نيابة المطرية تحقق في واقعة تعذيب مواطن حتي الموت داخل قسم شرطة المطرية -

تحقق نيابة المطرية في واقعة تعذيب مواطن حتي الموت داخل قسم شرطة المطرية، اتهمت أسرة عزت عبدالفتاح «47 سنة» موظف بوزارة المالية ضباط وأفراد قسم شرطة المطرية بتعذيبه والتعدي عليه بالضرب المبرح حتي الموت.

انتقلت النيابة إلي المشرحة لمناظرة الجثة، وتبين وجود آثار تعذيب في جميع أنحاء جسد المجني عليه، ووجود آثار لإطفاء سجائر في قدمه، وتورم في وجهه، وجرح برقبته، بالاضافة لخلع بأظافر قدميه، بما يؤكد وجود شبهة جنائية في الحادث، أمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وكان الموظف قد دخل القسم علي قدميه وخرج منه بعد ثلاثة أيام جثة هامدة، إلا أنه لم يخرج بيان رسمي من مديرية أمن القاهرة بشأن الحادث يوضح حقيقته.

انتقلت «الوفد» إلي منزل أسرة المجني عليه للوقوف علي حقيقة الأمر، قالت الحاجة أمل زوجة المجني عليه، إن الواقعة بدأت يوم السبت الماضي عندما وقعت مشاجرة بين عائلة المهدي وعائلة محمود شبك، وأصابت الأولي اثنين من أفراد الثانية بسبب خلافات الجيرة رغم أنهما أبناء عمومة. وبعد انتهاء المشاجرة عاود أفراد عائلة محمود شبك التشاجر مع أفراد عائلة المهدي، وخلال ذلك تم إشعال النيران في بيت «المهدي»، وفر المتهمون هاربين، ثم حضرت سيارة ميكروباص بها أفراد شرطة وضابط من قسم المطرية لعمل المعاينة، وتصادف وقوف زوجها أمام المنزل، وتقدم نحوه مندوب شرطة بالقسم يدعي أحمد عيد، وجذبه من ملابسه بالقوة طالباً منه إبلاغه عن المتسببين في إشعال النيران بمنزل «المهدى»، والذى تجمعه صداقة بمندوب الشرطة الذى حضر لمجاملتهم هو وباقى زملائه. فنهره القتيل وأخبره بأنه يعمل موظفاً بوزارة المالية ولا صلة له من قريب ولا بعيد بواقعة المشاجرة والحريق، وقال لمندوب الشرطة: «يعنى إنت مش عارف كل شىء ما انت كل يوم قاعد معاهم على القهوة انا مليش علاقة بالموضوع»، فغضب مندوب الشرطة من كلامه، وتعدى عليه بالسب والضرب أمام المارة، واقتاده إلى سيارة الشرطة، وتوعده وسط الشارع قائلاً: «والله لأوريك يا عزت وهعذبك». وأشارت الزوجة، إلى أن مندوب الشرطة حينما حضر إلى الشارع الذى يقيمون به بجوار بنزينة التعاون بالمطرية، كان غاضباً بشدة وبدت عليه آثار الانفعال وأصاب الأطفال الصغار فى الشارع بالخوف والهلع، وقام بسب المتواجدين فى الشارع من الأهالى.
وأوضحت الزوجة أنها علمت بعد ذلك بأنه تم تحرير محضر ضد زوجها يتهمه بالتحريض على حرق منزل «المهدى» والتسبب فى إتلافه، وقررت النيابة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بناءً على المحضر المحرر من قبل مندوب الشرطة أحمد عيد. وقامت زوجة المجنى عليه بزيارته يومى الأحد والإثنين، وفى ذلك اليوم كان زوجها غير طبيعى وهمس فى أذنها قائلاً: «أنا عايز أقولك على حاجة وكان متردداً قبل أن ينطق بقوله: «أنا بتعذب فى القسم يا أمل». واستكملت الزوجة المنكوبة حديثها قائلة: فى يوم الثلاثاء توجهت إلى حجز القسم للزيارة الصباحية الساعة العاشرة والنصف بعد أن أعدت له وجبة طعام، ولكن أخبرنى أحد المخبرين، بأن زوجى نائم ولن أتمكن من زيارته الآن، فانصرفت، وقررت العودة لزيارته مجدداً بعدها فى مساء ذات الليلة، وتهرب الأفراد والضباط من مقابلتى، وطلبوا منى مغادرة القسم، فاستجبت لطلبهم خشية البطش بى. وصمتت الزوجة قليلاً وانهمرت دموعها ثم قالت: «أحد الجيران أخبر نجلى بقتل أبيه، وأن جثته بمستشفى المطرية، فذهبت بصحبة نجلى، ونجل شقيق زوجى أحمد عاطف، وعدد من جيرانى وأقاربى، وعقب وصولنا المستشفى رفض عامل الثلاجة فتحها لرؤية جثمانه بناءً على تعليمات صادرة له، مما اضطرنا لكسر الثلاجة كى نعرف الحقيقة، وأصبنا جميعاً بالصدمة والانهيار العصبى أثناء مشاهدتنا آثار التعذيب فى جسد زوجى، حيث وجدنا أثار إطفاء للسجائر فى ظهره وجروح قطعية نافذة فى رقبته وفروة رأسه، وخلع فى أظافر قدمه، وكذا تورم شديد بوجهه، فى مشهد بشع، وازداد بكاء الزوجة، وقالت: «النيابة قالت لي إنه توجد آثار تعذيب فى جسد زوجي ولازم نوصل للجانى وهنحبسه إن شاء الله»، وأكدت أن تقرير مستشفى المطرية الخاص بزوجها مدون به «وصول المجنى عليه إلى المستشفى جثة هامدة لا ترى عينه الضوء مطلقاً».
وبدأ شقيق القتيل ويدعى «عاطف» حديثه قائلاً: «دى سلخانة حرام والله.. ربنا ينتقم منهم ليه يعملوا كده هو عمل إيه أصلاً». وأضاف: لما مندوب شرطة يستغل وظيفته ويعمل كدا يبقى أمين الشرطة والظابط هيعمل إيه تانى.. فين مسئولية المقدم وائل متولى رئيس مباحث القسم والمأمور، أخويا إتاخد من الشارع زى الأرنب بالظبط.. مين يجيب حقه».
وأوضح شقيق المجنى عليه أنه، وعبد الخالق جاره، توجها لوزارة الداخلية لعمل بلاغ وهناك تقابلا مع أحد الضباط فى قسم الإعلام ويدعى العميد أيمن حلمى، والذى اكتفى بتحويلهم لقسم حقوق الإنسان بالوزارة، وقال لهما «لو معاكم ورق ابقوا هاتوه لينا».
وأشار ابن عم القتيل إلي أنهم علموا من موظفى المستشفى بأن ملازم شرطة بالقسم يدعى طارق عز، أحضر المجنى عليه جثة هامدة إليهم فى المستشفى ملفوفاً فى بطانية وتركه لهم، ثم انصرف مسرعاً دون أية إخطارات.بوابة الوفد -
#مرسى_رئيسى
#انتخبو_العرص
#الخائن_الخسيسي
#كلنا_اخوان
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 931

التعليقات

عبد_الملك

حسبي الله ونعم الوكيل

مقالات ذات صلة

القـســـ ام تــ دمــ ر ١٦ آلية عسـ كرية بينها ١٣ دبــ ابة صباح اليوم

قطر تمنح حق اللجوء السياسي.. المزايا والفئات المستحقة

البرلمان التركي يقر فرض حالة الطوارئ

الجارديان: 30 ألف عاهرة في دبي

استمر في النقد ... اسقاط الانقلاب بأساليب القرن ٢١

ومضة إيمانية -

مقربون من "الزند" يسربون أخبارا عن إعدام مرسي في العيد

‫#‏كل_عام_وانتم_بخير‬

إعلام تنظيم الدولة الأكثر احترافية وشمولية بين الحركات الجهادية، والإسلامية عموماً،

ويكيبيديا مصري.. الموسوعة الغامضة وقصة 6 سنوات من الفشل

نشطاء ساخرون علي"تسريبات الشرق": خسارة كرسي رئيس المخابرات الجديد مالحقش يبرد..

صدق "عمر سليمان" وكذبت شعوبنا العربية

لا تلوموا أمريكا

مواطن مغربي أختصر جواباً للممثل المصري : يوسف شعبان

ماذا ترتب على قتل قابيل لأخيه هابيل؟

حوار بين أب مسيحى وأبنه حول نشيد الأنشاد

قصة رجل اعمال كاد ان يكون رئيسا : احمد العز وكيف صنع ثروته و .. سطوته

.خمسة أسباب خلف تردد دول الخليج فى تقديم المزيد من اموال لانقلابيي مصر

هام جدا الرجاء القراءة لن ياخذ دقيقة من وقتك للتعرف على موقع شبكة صوت الحرية وخدمات الموقع

حقيقة بنى إسرائيل ليسوا يهودا

مؤامرة عربية لحماية عرش السيسى من الانهيار ..! أسرار قيام إسرائيل بالحرب على غزة..

التاريخ المغربي فى القدس الشريف

أبرز ما ورد في الصحافة الصهيونية لخبر طائرة أبابيل التي أطلقتها حماس

حصيلة عام من مجازر الانقلاب

مفاجأة جديدة.. المقاومة تستخدم طائرة بدون طيار وتواصل قصف إسرائيل

مراحل الميت في القبر من اول ليلة الى 25 سنة

الإطاحة برئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مكتشف صاحب نظرية الكفتة فى علاج الايدز بالصلاطه

أول حكم قضائي بسجن 5 سائقين بعد إضرابهم رفضا لرفع أسعار الوقود

مقال رائع يعبر عن الواقع الفعلى فى مصر الثوريون الجدد في مصر: جيل يزداد حضوراً

كشف العالم النووي الباكستانى د. عبد القدير خان عن حقائق خطيرة عن أسباب الإطاحة بالرئيس مرسى من منصبه على يد الجيش

لمــــــــاذا لم تعترف امريكا ان ما حدث فى مصر انقلاب؟

السبب في وصول شباب وفتيات مصر الي درجة كبيرة من الانحطاك الاخلاقي

صرخة فتاة من ضحايا ( الشات )

القاضي الفاشي حكم عليه بالإعدام ثم عرف انه طفل عنده 16 سنه من خلال جريدة المصري اليوم

من قتل الشهيد سليمان خاطر ؟

هل تجروء يا بلال ان تعيد نفس المقال مع تغير الأسماء ؟؟

نشطاء" يفتحون ملفات فضائح مظهر شاهين الداعر

الجارديان ترصد الضجة التي أثارتها دعوة القمني لبناء كعبة في سيناء

((كل حكمة أفضل من اللي قبلها))

ثورة العراق.. و«الاتجاه المعاكس»: سلامي الحار للأمر الواقع!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net