المحقق الاستاذ ..الكاهن الاكبر.. وتجهيل المجتمع
كوفيد -19 يكشف الحقائق
احمد ياسين الهلالي
لابد لهذه الغمة ان تزول ، ولابد لليل ان ينجلي ، ولابد للشمس ان تشرق وتزيح ذلك الظلام ، وتكشف الامور على حقيقتها ، وسيذكر التأريخ ما ارتكبه الكاهن الاكبر في ايران من جرم وابادة وتجويع وسرقة بحق ابناء الشعب العراقي ، عن طريق ذيوله ومليشاته المنتشرة والمتسلطة على رقاب الشعب العراقي ، والذين خدعوا الشعب بأسم الدين والشعائر والعمائم المزيفة وولاية الفقية ، قد اغرقوا الناس بالجهل والخرافة ، وجعلو من الدين بضاعة ، كورونا الكائن الضعيف بحجمه ، القوي بافعاله ، لم يصل الى جرمهم وحقارتهم ، وقد كشف زيفهم وخداعهم عندما ارادوا التصدي له بالشعوذه والخرافة ، عندما قالوا انه مؤامرة ، وما غرد به اليوم المحقق الاستاذ الصرخي الحسني على تويتر ، وهي رسالة الى الشباب وتحريراً للعقول حيث قال :
} { إلَى الشّبَاب...الدّينُ الأخلَاقُ..وَتَحرَيرُ العُقُول
(۳) (كوفيد- ۱۹).. وَالكَاهِنُ الأكبَر.. وَالضِّبَاع
سَيُحكَی...إنَّ الكَاهِنَ الأكبَرَ القابِعَ في إيرَان قَد سَلَّطَ عَلَى العِرَاق مَجمُوعة مِنَ الضِّباعِ الغَارِقَةِ فِي عَالَمِ الجَهلِ والنِّفَاق..فَتَاجَرُوا بِالدّين، وَنَهَبُوا البِلَادَ، وَاستَعبَدُوا العِبَاد، وَسَرَقُوا الأحلَامَ والآمَالَ، وقَتَلُوا الشُّبّانَ والأشبَال، وَهَجَّرُوا النِّسَاءَ وَالأطفَال، وَهَدّمُوا الدّيَار..فَصَارَ كورونا الوَبَاءُ كَقَطرَةٍ فِي بَحرِ المَآسِي وَالوَيلَات!!
. سَرَقُوا الأموَالَ والثَرَوَات.. وَتَصَدَقُوا بِالفُتَات، للرِّيَاءِ وَالسُّمعَةِ وَكَسْبِ الانتِخَابَات !!
. إلَى مَتَى يَبقَى الحَظرُ والحَجْرُ وَقَطعُ الأرزَاق..دُونَ تَوفِيرِ أدنَى مُقَوِّمَات الصِّحَّةِ والحَيَاةِ للمَلايين؟!
. أنكَرُوا الـ (کوفید-۱۹)..ثُمَّ قَالُوا نحنُ فِي مَأمَنٍ..لَكِن بَانَ زَيفُهم فقَالُوا إنّهُ مُؤامَرَة.. وَلِلعِلَاجِ اتّخَذُوا الخُرَافَةَ وَالشَّعوَذَة!!
إنّهم تجّارُ الدّين سُرّاق الدّين؛ الكَاهِنُ والضِّبَاعُ.. الرُّوَيْبضَةُ التَّافِهُ الّذي يَتَحَدَّثُ فِي أمرِ العَامَّةِ!! قَالَ رَسولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآله وَسَلّم):{سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ، ويُخوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ(الرَّجلُ التَّافِهُ) في أمرِ العامَّةِ}
الصّرخي الحَسَني
لذلك تجدهم اليوم يحتجزون الناس ويحجرونهم ويقطعون ارزاقهم دون ان يقدموا أي مساعدة تذكر ، وكأنهم يريدون تعذيب هذا الشعب واضعافه بمختلف السبل ، فتصديهم لقتل الشباب المتظاهر والمعارض للتدخل الايراني في العراق ، لا يختلف عن قتلهم للعراقيين في الحجر والحجز واضعافهم وابادتهم .