المرجع المحقق : يبين أن الشخص المُتَوَفّى بِكوفيد۱۹ يَبقَى حَامِلًالِلفَيروس لِفَترَة قَصِيرَة!!سليم الحمداني:الدين الإسلامي وضع حرمة خاصة للمتوفي حيث أن الإنسان المتوفي تقام لهمراسيم خاصة من فترة الاحتضار إلى أن يوارى جسده التراب حيث التشهد في وجه وقراءةالقرآن وغيره من الأمور المستحبة وهو مسجى ينازع الموت ثم تبدأ مرحلة أخرى وهيمرحلة التغسيل وتوجد تفاصيلها في كتب التشريع ثم يكفن بعد أن يتم تغسيله ثم يقوممجوعة من المسلمين بالصلاة عليه وقراءة الدعاء والفاتحة ثم يشيع ويتوجه به إلىالمقابر وقبل هذا الأمر وخاصة في مذهب التشيع أتباع آل البيت-عليهم السلام- يقومونبإدخال الجنازة إلى المراقد الطاهرة وهذه سنة اعتاد عليها ثم بعد ذلك يتم الدفنإلا أن الأمر هنا عندما انتشر وباء كارونا الذي اجتاح معظم دول العالم ومن ضمنهادول إسلامية وبالتحديد إيران والعراق وأثبتت البحوث الطبية أن المتوفي لا يبقىناقلا للمرض إلا فترة قصيرة ولا توجد واسطة للانتقال حيث العطاس أو التلامس وما شابهإلا أنه يقومون بإجراءات مخالفة للشريعة حيث الدفن بواسطة حفارة والدفن خارج مقابرالمسلمين علما أن الكوادر الطبية تقوم بالإجراءات اللازمة بعد وفاة المصاب , فهنايطرح تساؤل إلى أهل الدين لماذا هذا الأمر يتم أمام مرأى أعينكم وأنتم تغضون الطرففيوجد نفاق وجهل أكثر من هذا عندكم وهذا ما بينه سماحة المرجع الصرخي الحسني خلالتغريدته بقوله :
(إلَى الشّبَاب...الدّينُ الأخلَاقُ..وَتَحرِيرُالعُقُول 4 - كورونا...بَيتُالتّخَلّفِ وَالنّفَاق.. يَنتَهِكُ حُرمَة الأموَاتقال في العَهد القَديم:{أولئِكَ يَأتُونَنَا بِجَمْعٍ منْ ذَوِيالشَّتَائِمِ وَالنِّفَاقِ لِيُبِيدُونَا نَحْنُ وَنِسَاءَنَا وَأَوْلَادَنَاوَيَسْلُبُونَا}[سِفر الْمَكّابِيِّين الأوّل ۲۰ /۳]،{قَدْ حَرَثْتُمُ النِّفَاقَ، حَصَدْتُمُالإثْمَ، أَكَلْتُمْ ثَمَرَ الْكَذِبِ}[سِفر هُوشَع ۱۳/ ۱۰]،{إِلَى مَتَى أَيُّهَا الْجُهَّالُتُحِبُّونَ الْجَهْلَ، وَالْحَمْقَى يُبْغِضُونَ الْعِلْمَ؟!} سِفر الأمثَال ۲2 /1]سَيُحكَی.. انَّ الشّخصَ المُتَوَفّى بِكوفيد۱۹ يَبقَى حَامِلًالِلفَيروس لِفَترَة قَصِيرَة، لِسَاعَات أو بِضعَة أيَّامٍ لَا أكثَر، وَلَايَخفَى عَلَى أحَدٍ، أنّ المَيّتَ يَفقِدُ قُدرَتَه على العَدوَى بالعُطَاسِوالسُّعَال وَنَحوه، بِمَعنَى أنّ خَطَرَ المَيّتِ أقَلّ بكَثِير مِن خَطَر الحَيّ!!وَلا يَخفى أيضًا أنّ جيوشَ الكَوادِرِ الطبّيّة يَقومُونَبواجِباتِهم تجَاه مَرضَی کورونا، كما تَقوم كَوادر تَجهيز المَوتى بِواجِباتهامَع ضَحَايا كورونا بمَا يَحفظ عادةً كرامةَ المَيّت وَذَوِيه، بِحَسَبِدِيانَتِهم ومُعتَقَدِهم في الحَرْقِ أو الدّفنِ، في المَعبَدِ أو الكَنيسَة أوالمَسجِد أو غَير ذلك...إذن،لِمَاذا الانتِهاكُ الصّارخ لِحُرمَةِ وَكَرامَة أموَات كورونا فِيالعِرَاق وَمِن وَرائها إيرَان؟! لِماذا يُمنَعُ اِدخَالُ الجَنَائز لِمَراقِدالأولِيَاء؟! لِماذا تُمنَع الجَنازة مِن دُخُول المُدُن المُقدّسة وتُمنَع منالدّفنِ فِي مَقَابِرِها؟! الجواب بكل وضوح، يَرجِع الى النّفَاق الدّينيوَالرِّئاسَة وَحُبّ الدّنيَا والخَوف مِن المَوت، انّهُم الضِّباعُ عَمَائمُالسّوء المُتَاجِرونَ بمُعانَاة وَمآسي ودماء وأرواح المظلومين!!. قالالحيّ القيّوم:{ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِوَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا }[إبراهيم ۳]،{فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة 94] .قَالَ رسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآلِه وسلّم): {وَلَيَقْذِفَنَّاللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، حُبّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَة الْمَوْتِ} سننأبي داود، مسند أحمد، مسند أبي داود الطيالسي]، {إنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللهُ(عَزَّ وَجَلَّ) بِهِ: حُبُّ اَلدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ..}[أصول الكافي ۳]،وقَال الإمام علي(عليه السلام): {حُبُّ الدُّنيا رَأسُ الفِتَنِ وأصلُالمِحَنِ}[غرر الحکم، میزان الحكمة2]
)https://twitter.com/AlsrkhyAlhas…/status/1246281101443837952 #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #كورونا_كشف_كاهن_دوله_الخرافه #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #كورونا_كشف_كاهن_دوله_الخرافه