التخلص من مخالب إيران والمطالبة بخروج الأمريكان في فكر المحقق الصرخي
احمد ياسين الهلالي
الجميع يعلم بأن هناك لاعبان أساسيان في العراق ، يتحكمون بإرادته ومستقبله ومصيره ، وهذان اللاعبان هما أمريكا وإيران ، الذين جعلوا من العراق ساحة للصراعات الدولية والإقليمية بينهما ، وقد تحمل الشعب العراقي الكثير من تلك الصراعات ، انعكست على راحته وأمانه وثرواته واقتصاده ، فالطرفان متساويان في الجرم والإرهاب الذي لحق بالشعب العراقي وبلده ، فلكل منهما أذرعته ومليشاته وعسكره ومافياته ، لذلك فإن المطالبة بخروج أحدهما دون الآخر ، لاينفع الشعب العراقي بشيء ، بل على العكس من ذلك ، فإننا بهذا الحال نترك للطرف الآخر السيطرة الكاملة والمحكمة على العراق وشعبه ، كون أن الساحة مؤهلة لفرض تلك الهيمنة الكاملة ، لذلك لابد من وضع خطة محكمة ، وخارطة طريق نطالب بها الأمم المتحدة ونستنهض بها الضمير العالمي والاتحاد الأوربي لإنسحاب أمريكا من العراق ، ومن هنا ومن دافع الوطنية والحرص والحنكة التي يتمتع بها سماحة المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني ، فقد وضع عدة نقاط يمكن المطالبة بها لإنسحاب الاحتلال الأميركي من العراق ، حيث جاء في تغريدة له على تويتر على حسابه الشخصي وكما جاء في النقطة السادسة بقوله :
انسحاب أمريكي...ولكن
بعد انقاذ العراق من مخالب إيران
وبعد تسليم العراق للعراقيين الشرفاء
{ 6 / اكتبوا وارفعوا أصواتكم مستنهضين الضمير العالمي والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة ، كي يضغطوا ويلزموا الأمريكان بالانسحاب ، لكن ليس قبل أن يتم تسليم العراق للعراقيين الشرفاء ، بعد انقاذه وتخليصه من مخالب إيران ، فلولا أمريكا لما تمكنت إيران من العراق !! / الصرخي الحسني } ، ومن هذا نفهم أن أميركا قادرة على إخراج إيران من العراق ، لما تملكه من امكانيات عسكرية وخططية ومخابراتية .