الأستاذ المحقق: يتَضح جَداّ أنّ الأستَاذَ لَم تَنفَتحَّ بَصيرَتَه عَلى العَالم الآخر وإلا لَتَحَدّث عَن نَفسِه وَلَيس عَن استَاذِه
بقلم:ناصر السعيد
العرفان في اللغة العربية هو المعرفة, أما في الاصطلاح :هو المعرفة الحاصلة عن طريق المشاهدة القلبية لا بفضل التجربة الحسيّة فإن العارف الذي حقق تقدماً في سيره العرفاني ينظر إلى عالم الوجود على أنه مظهر من مظاهر الباري-عز وجل- وأن كل ظاهرة على هذا الوجود إن هي مرآة تعكس الجمال الآحدي وهو وجود الله تبارك وتعالى ؟؟
أجمع العرفاء على أن الغاية والهدف من علم العرفان هي : الوصول إلى الحق-سبحانه وتعالى- والفناء فيه؟ بحيث يصل العارف إلى مرتبة لا يرى في الوجود إلا الله-سبحانه وتعالى- ولا يبصر إلا وجه الله تبارك وتعالى
فالغاية من العرفان إذن هوالوصول إلى الحق-سبحانه وتعالى- والفناء فيه....وليس من أجل الحصول على الواجهة والشهرة وتوريط الآخرين !!!!!
كما حصل للسيد الصدر-رض-الذي يبدو أنه قد حصل لديه إضطراب عرفاني فالسيد الصدر يتحدث عن شيخه في العرفان وانفتاح بصيرته على العالم الآخر بينما لم يحصل له ذلك ومع ذلك صَارَ شَيخاً ويُسَلَك الآخَرين؟!!
ومن هنا يبين المحقق الأستاذ الصرخي الاضطراب العرفاني لدى السيد الصدر - رض - في تغريدته من على منصة تويتر جاء فيه :
(([6] مَاذا يَرَى ... شَيخُه وَالآلاف مِثله ؟!!!
فِي بَعضِ أيّامِ سلوكِهِ، تفَتّحَت بَصيرَتُه وَانكَشَفَت لَه العَوَالم، فَصَار يَرَى الأروَاحَ وَالجِنّ وَالمَلائِكَة وَيَسمَع تَسبيحَهم !!! لَيسَ أستَاذنا الصّدر(رض) وَإنّمَا شَيخه فِي السّلوك !!! فَفِي نَفْسِ الإجَابَة عَلَى سؤيخال السّالِك، قَالَ السّيّدُ الأستَاذ {ومنها: مَا يُسَمّي بالكَشفِ، وَهو انفِتاحَ البَصيرَةِ عَلى عالَم آخر، فَقَد قَالَ لِي مَوَلَاي، خِلَال سلوكِي، عَن نَفسِه مَا مَضمونه: إنّه فِي بَعضِ أيّام سلوكِه انفَتَحَت لَه عَينُ البَصِيرَة فأصبَح يَرى المَوتَى، يَعني أرواحهم، وَالجنّ وَالمَلائكَة وَيَسمَع تَسبيحَهم، وَغير ذلِك } [قَناديل العَارفين]
يتَضح جَداّ أنّ الأستَاذَ لَم تَنفَتحَّ بَصيرَتَه عَلى العَالم الآخر وإلا لَتَحَدّث عَن نَفسِه وَلَيس عَن استَاذِه؟ فَكيفَ صَارَ شَيخاً ويُسَلَك الآخَرين؟!!
ويرِد لِلذِهنِ استفهامات أخرى منها، الأول: ظاهرُ المَعنى أنّ التّسبيحَ يَرجعُ لِلجَميع، فَهل كَانَت بَصيرتُه مُقتَصِرَة عَلى المؤمنِينَ بحيث لَا يَرَى الفَاسِقِينَ مِن الجِنّ وَالأروّاح، فَلَا يَسمَع مِنها ؟! والثاني: على فَرْضِ الصّحّة، فالمُشَعوذ والسّاحر يَدّعي مثله وأزيَد، وَيَنقل عَن مُعلّمِه وشَيخِه أكثرَ مِمّا ذَكرَه الأستَاذ هنّا وَفي النّقطَة السَّابِقة، فَهَل هذا تَسلِيك وَعِرفَان ؟! وَهَل هذِهِ ظَوَاهِر روحِيّة مِيتافِيزيقِيّة بَاراسَايكولوجِيّة، يُشَجّع اللهُ بِهَا عَبدَه وَيُثَبّته عَلى صِرَاطِه المُستَقِيم ؟! فَهَل هذا عِرفان ؟!))
الصّرخي الحَسَني .
كلمات قل نظيرها من المحقق الأستاذ الصرخي ...حيث يقول ليس لنا عداء مع أي كان..فقط نكشف حقائق الأمور....وآخرها كشف حقائق السيد الصدر وضحالة الاستدلال....
لنرى من قال أن السيد الصدر معصوم بالعصمة المكتسبة ...هل يوجد عندكم الرد العلمي أم فقط سكوت...أو سب وشتم وافتراءات ؟؟؟!!