المحقق المهندس: المرجعية ملك عضوض؛ أموال جهل تجهيل تسلط وعبيد
بقلم: ناصر السعيد
لم يكن الرسول العظيم وخاتم الأنبياء يطلب مُلكا أو حكمًا حينما بعث وهذا بشهادة أبي سفيان لملك الروم حينما سأله عن النبي الأقدس-صلى الله عليه وآله وسلم- ...وهكذا كان الأنبياء وهكذا كان الخلفاء الراشدين- رض-....أما مانراه اليوم فالمرجعيات الدينية أسست لها مؤسسات مالية وشركات وحسابات في البنوك وأصبحت هذه المرجعيات تسلم للأبناء أي تتوارث....ولنبقى مع مقتبس من محاضرة المحقق الأستاذ الصرخي بهذا الخصوص: (رجل يطلب مرجعية أبيه يطلب واجهة أبيه يطلب زعامة أبيه يطلب عمالة أبيه يطلب مؤسسة أبيه وأموال أبيه يطلب قطيع أبيه جهلة أبيه، وهذا ما يحصل عندنا، هذه المرجعيات تُسَلِّم للأبناء، كلها أسست المؤسسات المالية وفتحت الحسابات في البنوك وامتلكت الأسهم في الشركات والعقارات والمؤسسات في كافة أنحاء العالم، أما في العراق فقد استعبدوا الناس وجعلوهم في أسوأ الأحوال، والعبودية مستمرة وفي أخس درجاتها وأذلِّها وأدناها وأحقرها!!)
وأما مايحصل في العراق فهو في أسوأ الأحوال فالعبودية والتجهيل والجهل مستمرة وفي أسوأ حالاتها...فتركوا الناس على جهلهم فنرى ابن مرجع يقود مرجعية أبيه ..يقود قطيع أبيه...يستعبدهم ...يجهلهم...يوجههم حيث يشاء من دون علم أو دراية ...عبودية في أخس درجاتها ..بهذه المرجعيات المتوارثة وبهذا القطيع يحاربون الحق ويحرضون عليه ومانرى عليه أحوال الناس اليوم في العراق خير شاهد على ذلك من فقر وتجهيل وجهل وعبودية وذل.