المحقق الأستاذ: أمير المؤمنين حافظ على عمر
بقلم: ناصر السعيد
لايوجد في منهج أهل البيت( عليهم السلام) الغاية تبرر الوسيلة....لايوجد عندهم سياسة المكر والخداع....فهم ليسوا طلاب دنيا وحكم....لوكان هذا المنهج عندهم لترك أمير المؤمنين علي الخليفة عمر يذهب لقتال الفرس وتخلو له الساحة للحكم والسلطة...لكن أهل البيت ليس لديهم هذا المكر السياسي..لوكان عند أمير المؤمنين واحد بالمليار من مكر ( الخامنئي أو السيستاني او الفياض أو الباكستاني أو الصدر) لترك الخليفة عمر يذهب ولتذهب معه العرب؟!!!
وهذا بالضبط ماتعرض له المحقق الأستاذ الصرخي في آخر محاضرة له وهذا مقتبس منها:
التفت جيدا، هنا أمير المؤمنين حافظ على عمر(سلام الله على عمر)، ولو كان عند علي واحد بالمئة واحد بالألف واحد بالمليون واحد بالمليار من مكر السيستاني من مكر الخامنئي من مكر الفياض من مكر الحكيم من مكر الباكستاني من مكر الصدر، لو عند أميرالمؤمنين واحد بالمليار من مكر هؤلاء وخداع هؤلاء وغدر هؤلاء لترك عمر يذهب ويذهب معه العرب وتخلو الساحة لأمير المؤمنين ويأخذ الحُكم والسلطة!!!
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
إذن هذا هو منهج النبي وأهل بيته....هذا هو منهج أمير المؤمنين علي...هذا هو سلوكهم...الوضوح...رسالتهم ...علم .. أخلاق....زهد....تقوى.....إيمان.....لايوجد عندهم سياسة...لايوجد عندهم مكر....هدفهم الحفاظ على بيضة الإسلام..ولذلك فإن أمير المؤمنين كان ناصحا أمينا للخليفة عمر...حافظ عليه...لم يمكر به لأن نهجه واضح وهو نفس نهج النبي العظيم الذي لو أراد تنصيب أمير المؤمنين خليفة من بعده أو غيره من الصحابة ودفع بالمسلمين لمبايعته لفعل لكن النبي الأقدس ليس لديه مالدى المتصدين اليوم من مكر وسياسة لأن منهجه وسلوكه واضح ليس فيه سياسة أو مكر.