المحقق المهندس: أَيْنَ عِلْمُ الحُسَيْن بِمَا سَيَحْصُلُ فِي كَرْبَلَاء؟!!......
بقلم: ناصر السعيد
تساؤلات كثيرة تُثار عن خروج الحسين( عليه السلام) الى كربلاء ....فالشيعة القبورية عندما تسألهم عن خروجه وهل كان يعلم بالنتائج..تراه ياتيك جوابه بالايجاب ....طبعا لانه يعتقد أن الامام الحسين لديه ولاية تكوينية ويعلن الغيب وعلم ماكان ويكون الى قيام الساعة؟!!
ولكن إذا كان الحسين يعلم بذلك..ويعلم بغدرهم بمسلم بن عقيل ..فلماذا كتب لشيعة الغدر يمدحهم ويدعوا لهم....هذه وغيرها الكثير من التساؤلات قد طرحها المحقق الاستاذ الصرخي في أحدى محاضراته وهذا مقتبس منها:
لَمْ يَكُنْ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَعْلَمُ بِغَدْرِ الشِّيعَةِ وَقَتْلِهِم لِمُسْلِمِ بْنِ عَقِيل، فَكَتَبَ(عَلَيْهِ السَّلَام) لِشِيعَةِ الغَدْرِ يَمْدَحُهُم وَيَدْعُو اللهَ لَهُم بِالثَّوَابِ وَالأَجْرِ وَأَعْظَمِ الأَجْرِ:
ـ فَـأَيْنَ عِلْمُ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام) بِالغَيْبِ؟!!
ـ أَيْنَ عِلْمُ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام) بِمَا كَانَ وَمَا يَكُون؟!!
ـ أَيْنَ عِلْمُ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام) بِمَا سَيَحْصُلُ فِي كَرْبَلَاء؟!!لَمْ يَكُنْ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَعْلَمُ بِغَدْرِ الشِّيعَةِ وَقَتْلِهِم لِمُسْلِمِ بْنِ عَقِيل، فَكَتَبَ(عَلَيْهِ السَّلَام) لِشِيعَةِ الغَدْرِ يَمْدَحُهُم وَيَدْعُو اللهَ لَهُم بِالثَّوَابِ وَالأَجْرِ وَأَعْظَمِ الأَجْرِ:
ـ فَـأَيْنَ عِلْمُ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام) بِالغَيْبِ؟!!
ـ أَيْنَ عِلْمُ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام) بِمَا كَانَ وَمَا يَكُون؟!!
ـ أَيْنَ عِلْمُ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام) بِمَا سَيَحْصُلُ فِي كَرْبَلَاء؟!!
ـ قَالَ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام) وَهُوَ يَمْدَحُ الشِّيعَةَ الغَادِرِين:
{بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: مِنَ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى إِخْوَانِهِ منَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ، سَلَامٌ عَلَيْكُم، فَـإِنِّي أحْمَدُ إِلَيْكُم اللّهَ الّذِي لَا إِلَهَ إِلّا هُو.
أَمَّا بَعْدُ : فَـإِنَّ كِتَابَ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلِ جَاءَنِي يُخْبِرُ فِيهِ بِحُسْنِ رَأيِكُم وَاجْتِمَاعِ مَلَئِكُم عَلَى نَصْرِنَا وَالطَّلَبِ بِحَقِّنَا، فَسَـأَلْتُ اللّهَ أَنْ يُحْسِنَ لَنَا الصَّنِيعَ، وَأن يُثِيبَكُم عَلَى ذَلِكَ أَعْظَمَ الأَجْرِ، وَقَد شَخَصْتُ إِلَيْكُم مِن مَكَّةَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِثَمَانٍ مَضَيْنَ مِن ذِي الحُجَّةِ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، فَـإِذَا قَدِمَ عَلَيْكُم رَسُولِي فَانْكَمِشُوا [٣] فِي أَمْرِكُم وَجِدُّوا ، فَـإِنِّي قَادِمٌ عَلَيْكُم فِي أَيّامِي هَذِهِ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللّهِ}!!
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
ـ قَالَ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام) وَهُوَ يَمْدَحُ الشِّيعَةَ الغَادِرِين:
{بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: مِنَ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى إِخْوَانِهِ منَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ، سَلَامٌ عَلَيْكُم، فَـإِنِّي أحْمَدُ إِلَيْكُم اللّهَ الّذِي لَا إِلَهَ إِلّا هُو.
أَمَّا بَعْدُ : فَـإِنَّ كِتَابَ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلِ جَاءَنِي يُخْبِرُ فِيهِ بِحُسْنِ رَأيِكُم وَاجْتِمَاعِ مَلَئِكُم عَلَى نَصْرِنَا وَالطَّلَبِ بِحَقِّنَا، فَسَـأَلْتُ اللّهَ أَنْ يُحْسِنَ لَنَا الصَّنِيعَ، وَأن يُثِيبَكُم عَلَى ذَلِكَ أَعْظَمَ الأَجْرِ، وَقَد شَخَصْتُ إِلَيْكُم مِن مَكَّةَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِثَمَانٍ مَضَيْنَ مِن ذِي الحُجَّةِ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، فَـإِذَا قَدِمَ عَلَيْكُم رَسُولِي فَانْكَمِشُوا [٣] فِي أَمْرِكُم وَجِدُّوا ، فَـإِنِّي قَادِمٌ عَلَيْكُم فِي أَيّامِي هَذِهِ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللّهِ}!!
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
لقد نصح الكثير من الصحابة وبعض إخوة الامام الحسين وأقاربه بعدم الخروج الى كربلاء وذكروه بغدر الشيعة لابيه وأخيه...لكنه أصرّ على الخروج وحسب روايات الشيعة القبورية فإنه كان يجيب على ذلك بإجابات غيبية ....شاء الله تعالى أن يراني قتيلاً وشاء الله أن يراهنّ سبايا؟!!