شهداء الباب شموع احترقت من أجل أن ينتصر الفكر والعلم والدليل العلمي......
بقلم:ناصر السعيد
في ليلة من ليالي شهر شعبان المعظم ٢٠ شعبان ١٤٢٤هـ ...... ١٧/ ١٠/ ٢٠٠٣ م....سقطت كوكبة من الاخيار الابرار برصاص المحتل واعوان المحتل في باب دار المحقق المهندس المرجع الاعلم السيد الصرخي الحسني والتي رفضت فساد المحتل واذنابه وضحوا بأرواحهم دفاعا عن الحق وتصحيح العقيدة ورفض الظلم والطائفية والمحاصصة والاحتلالات الشرقية والغربية والفاسدين وهذا ما ازعج أئمة الضلالة والعملاء وخونة الدين والوطن فعمدوا الى إرتكاب جريمتهم النكراء ..... هؤلاء الابطال الذين تصدوا للباطل بمنهجهم الوسطي وفكرهم المعتدل ومواقفهم الوطنية الباسلة التي رفضوا فيها تطرف ائمئة الضلال ورموز الطائفية والتجسيم والمحاصصة على حساب الدين والوطن والإنسانية
لقد كان الهدف من هذه الجريمة النكراء هو إسكات صوت الحق الصادق الوطني الذي لم يهادن المحتل ورفض كل مخططاته الشيطانية من طائفية وتقسيم وتهجير....هذه المرجعية الرسالية تخوض اليوم معركتها الفكرية في تنقية الموروث الاسلامي من الدس والتكفير والخرافة والطعن بعرض النبي وصحابته الاجلاء ....
وتستمر قوافل الشهداء في عراق الرفض والإباء،، تزف اقمارها لتعانق العلياء،، وتنير بضوئها ليل العراق الحالك، وتحرق بشعاعها خيوط الجهل،، وحبال الفساد،، ورايات الضلال والفكر التكفيري،، وأردية المتسترين بالدين،، وأقنعة المنافقين،، ومخالب الفاسدين،، فتشرق الشمس من جديد،، ويبزغ فجر العلم والحرية والإنسانية والسلام،، في عراق خالي من الفساد والإرهاب والجهل والتبعية.
وفي هذه المناسبة الاليمة نعزي الامام الهمام صاحب العصر والزمان والمحقق الاستاذ الصرخي الحسني بذكرى شهادة هذه الكوكبة من الاخيار الابرار .