السُّلُوكِيَّةُ فِتْنَةٌ أسَّسَهَا أسْتَاذُنَا الصَّدْرُ وَمَكَّـنَـهَا وَوَرَّثَـهَـا وَمَـا زَالَت
بقلم: ناصر السعيد
فتنة السلوكية التي بنيت على أساس نشر الفساد في الأرض حتى يخرج المهدي المزعوم والتي أسست ونمت وترعرعت في ظله فكان درس العرفان الذي يعطيه قد تخرج منه قادة سلوكيين فكان الدرس فاسدًا واقعًا وكانت إشارات السيد الصدر وحركاته وإيحاءاته تدعم أفعال السلوكية الذين سكت عن موبقاتهم كونهم القوة الضاربة له في وقته!!!
وقضية السلوكية وانحرافهم وفسادهم معروفة في أوساط الحوزة في وقته وإلى الآن مستمرة تحت رعاية ابن الصدر ( إبرهة العصر) الذي توارث ذلك عن أبيه فوجه قطعانه لهدم المساجد في شهر الطاعة فيمكن القول وبكل ثقة أن الصدر هو القائد الحقيقي للسلوكية وقد ورثها لابنه...وقد تطرق المحقق المهندس إلى هذه الحقائق في محاضراته العقائدية وهذه مقتطفات منها في رابط الفيديو التالي:
وفي الختام نقول أن السلوكية التي عانى منها المجتمع العراقي عامة قد كانت إحدى ثمار مرجعية السيد الصدر الثاني وكان سكوته وعدم إتخاذه إجراءات حازمة في وقته لردعهم قد جعل هذه الفتنة تمضي بسكوته كون قادة هذه الفتنة كانت اليد الضاربة له فلم يكن يستطيع الاستغناء عنهم والآن أصبح أتباعها بالآلاف وتحت رعاية ابن الصدر الذي يتظاهر ويصدر الأوامر بمقاطعتهم وهو في الوقت نفسه لم ينفِ مايدعونه فيه من كونه المهدي المزعوم فهو كأبيه أيضًا يحتاج إلى هذا القطيع لتحقيق سطوته فقد وجدهم خفاف العقول فهو يسيرهم كيف يشاء كما كان يفعل فرعون مع قومه.
السُّلُوكِيَّةُ فِتْنَةٌ أسَّسَهَا أسْتَاذُنَا الصَّدْرُ وَمَكَّـنَـهَا وَوَرَّثَـهَـا وَمَـا زَالَت
YOUTUBE.COM
السُّلُوكِيَّةُ فِتْنَةٌ أسَّسَهَا أسْتَاذُنَا الصَّدْرُ وَمَكَّـنَـهَا وَوَرَّثَـهَـا وَمَـا زَالَت