المحقق الأستاذ: .[تَّقِيَّةُ الـ[9\10] تَقِيَّةُ نِفَاقٍ..تَنْسِفُ الحِكْمَةَ وَالغَرَضَ وَالنُّبُوَّةَ وَالإِمَامَةَ وَالدِّينَ]
بقلم: ناصر السعيد
التَّقِيَّة من الفعل العربي يتقي أي يخشى، كما يقول المثل العربي على سبيل المثال (اتقِّ شر من أحسنت إليه)، والتقية كمصطلح ديني هي إخفاء معتقد ما خشية الضرر المادي أو المعنوي......
..... توجد التقية كفكرة طارئة، أو رخصة عارضة عند أهل السنة والجماعة، ولكنها تختلف عن التقية عند الشيعة جملا وتفصيلا؛ فهي عند أهل السنة حالة اضطرارية خلاف الأصل ألجأت إليها الضرورة والحاجة الشديدة.
لقد أضحت التقية في التراث الشيعي القبوري منهجًا وسلوكًا وسيرة فاستخدمت تبريرًا لخوف أو جبن أو كذبًا ونفاقًا...أصبحت لدى الشيعة القبورية تسعة أعشار الدين؟!!!!
وفي آخر محاضرة له تعرض المحقق المهندس الأستاذ الصرخي لهذا الموضوع الخطير بتحليله وتحقيقه الرائع وهذا مقتبس منه:
[تَّقِيَّةُ الـ[9\10] تَقِيَّةُ نِفَاقٍ..تَنْسِفُ الحِكْمَةَ وَالغَرَضَ وَالنُّبُوَّةَ وَالإِمَامَةَ وَالدِّينَ]
..مَقَامُ بَحْثِنَا لَيْسَ فِي مَوْقِفَي عَمَّارٍ وَوَالِدَيْهِ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم)، وَلَا إِشْكَالَ فِي صِّحَّةِ المَوْقِفَيْنِ، وَالجَمِيعُ عَلَى خَيْرٍ وَإلَى خَيْر..
أ ـ لَكِنْ، الكَلَامُ الخَطِيرُ المَهُولُ المُدَمِّرُ المُهْلِكُ عِنْدَمَا تَكُونُ التَّقِيَّةُ مَوْقِفًا وَمَنْهَجًا وَسِيرَةً لِرَسُولٍ أَو نَبِيٍّ أَوْ إِمَامٍ !!
بـ ـ بِحَيْثُ تَكُونُ التَّقِيَّةُ خَوْفًا وَجُبْنًا وَكِذْبًا وَنِفَاقًا وَتَغْرِيرًا وَتَقْصِيرًا فِي أَدَاءِ الأَمَانَةِ الإِلَهِيَّةِ فِي الخِلَافَةِ وَالنُّبُوَّةِ وَالإِمَامَةِ وَالقُرْآنِ وَالتَّشْرِيعِ وَالأَحْكَام !!
جـ ـ بِحَيْثُ تَكُونُ التَّقِيَّةُ(الأكَاذِيبُ وَالنِّفَاقُ وَمُخَالَفَةُ الأَمَانَةِ وَنَقْضُ الغَرَضِ..) [9\10] تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ!!!
د ـ فَهَل تَبْقَى حِكْمَةٌ فِي إرْسَالِ الرُّسُلِ وَإنْزَالِ القُرْآنِ وَالكُتُبِ، إِذَا كَانَت الكُتُبُ مُحَرَّفَةً وَمُزَيَّفَةً وَكَانَت الرُّسُلُ تَنْتَهِجُ تَقِيَّةَ الكَذِبِ وَالنِّفَاقِ وَتُوصِلُ لِلْنَّاسِ عُشْرَ الدِّينِ مَخْلُوطًا بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ مِن الأَكَاذِيبِ وَالخُرَافَاتِ وَالسُّمُومِ وَالجَرَاثِيم؟؟!!
هـ ـ فَالمُتَحَصَّل: لَقَد نُقِضَ الغَرَضُ وَانْتَفَت الحِكْمَةُ وَسَقَطَت التَّكَالِيف!!! هَذِه هِي حَقِيقَةُ التُّرَاثِ الشِّيعِيِّ القُبُورِيِّ وَمَا يَتَرَّتَبُ عَلَيْهِ مِن فِتَنٍ وَآثَارٍ مٌهْلِكَة!! وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
المَرْجِع المُهَنْدِس الصَّرْخِي الحَسَنِي
تابع البث:
www.youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
نعم كما قاله المحقق المهندس هذه هي حقيقة التراث الشيعي القبوري ومايترتب عليه من فتن وآثار مهلكة......
وهكذا فإنه بسلاح التقية برر القبورية كل فعل أو قول للأنبياء والأئمة وفق ماتشتهيه مصالحهم الضيقة فكانت التقية بالنسبة إليهم تسعة أعشار الدين...فهي عندهم من أصول الدِّين، ومن لوازم الاعتقاد، بل لا دين ولا إيمان لمن لا تقيَّة له!!!!
الصرخي الحسني - YouTube
YOUTUBE.COM
الصرخي الحسني - YouTube