المحقق المهندس: فَهَل يُعْـقَـلُ أَنَّ أَئِمَّةَ أَهْلِ البَيْتِ وَجَدَّهُم الرَّسُولَ الأَمِينَ يَمْدَحُونَ قُـمّ وَأهْلَهَا المَطْبُوعِينَ عَلَى التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِ بَعْـدَ مَجُوسِيَّةِ الأكَاسِرَة؟....
بقلم: ناصر السعيد
الروايات التي وردت في مدح قم وأهلها....نضع عليها عدة علامات إستفهام وتعجب؟؟؟!!!
بالنسبة لاحاديث فضل قم التي أخرجها المجلسي في بحاره أحاديث ضعيفة وقائلها مجهول من أولها الى آخرها .
فالكتاب الذي نقل منه المجلسي هذه الاحاديث نسبها الى كتاب باللغة الفارسية اسمه (تاريخ قم) صاحبه مجهول لم يرد له أي ذكر في كتب الرجال المعتبرة كرجال الطوسي والنجاشي وغيرها ...
فمن حكم كسرى المجوسي والمجوسية الى خمسة قرون من التجسيم والتشبيه والجبرية هل يعقل ان ترد عن الرسول العظيم وأهل بيته هذه الروايات في مدح قم وأهلها..لنعرف الإجابة علينا قراءة ماجاء في آخر تغريدة للمحقق الاستاذ الصرخي بهذا الخصوص وهذا مقتبس منها:
#المهندس_الصرخي_مغردا.... جـ ـ مِن الكِسْرَوِيَّةِ إلَى خَمْسَةِ قُـرُونٍ مِن التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِيَّةِ ثَبَتَت فِي قُـمّ وَالقُمِّيِّينَ دُونَ اسْتِثْنَاء، بِشَهَادَةِ كُتُبِهِم وَتَصَانِيفِهِم وَالشَّرِيف المُرْتَضَى:{مُـشَـبِّهَـة مُجْبِـرَة، وَكُتُبُهُم وَتَصَانِيفُهُم تَشْـهَـدُ بِذَلِكَ وَتَـنْطِـقُ بِهِ}!! فَهَل يُعْـقَـلُ أَنَّ أَئِمَّةَ أَهْلِ البَيْتِ وَجَدَّهُم الرَّسُولَ الأَمِينَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) يَمْدَحُونَ قُـمّ وَأهْلَهَا المَطْبُوعِينَ عَلَى التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِ بَعْـدَ مَجُوسِيَّةِ الأكَاسِرَة؟!!
دـ إِنَّ شَهَادَةَ المُرْتَضَى(ت:436هـ) الحِسِّيَةَ اليَقِينِيَّةَ، فِي القَـرْنِ الخَامِسِ الهِجْرِيّ، عَلَى كَوْنِ القُمِّيِّينَ مُجَسِّمَةً مُشَبِّهَةً مُجْبِرَةً، تَكْشِفُ مَذْهَـبَ صَاحِبِ التَّفْسِيرِ وَمُبْتَدِعِ كَامِلِ الزِّيَارَاتِ وَمُدَّعِي السَّفَارَة، فَـيَثْبِتُ أَنَّهُم أَئِمَّةُ تَجْسِيمٍ وَتَشْبِيهٍ وَجَـبْر، وَهُـم:
ـ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم القُمِّيُّ(ت:أوَائِل القَرْن الرَّابِع الهِجْرِيّ) صَاحِبُ كِتَاب التَّفْسِير
ـ الحُسَيْنُ بْنُ روح(النُّوْبَخْتِيُّ) القُمِّيُّ(ت:326هـ) السَّفِيرُ الثَّالِثُ المَزْعُوم
ـ ابْنُ قوْلَوَيْه القُمِّيُّ(ت:367 أو 368هـ) صَاحِبُ كَامِل الزِّيَارَات
هـ ـ مِن هَؤُلَاء وَأَمْثَالِهِم جَاءَ التُّرَاثُ الشِّيعِيُّ المُتْخَـمُ بِالتَّدْلِيسِ وَالخُرَافَةِ وَالقُبُورِيَّةِ وَالشِّرْكِ وَالخُبْثِ وَالفُحْش!!
ـ قَالَ(الوَاحِدُ الأَحَد):{يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}..{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}
المهندس: الصرخي الحسني
وفي الختام نقول أن المجلسي في بحاره ذكر بانه لم يعثر على هذا الكتاب ( تاريخ قم)..
فقام المجلسي بترجمة الروايات الفارسية الى العربية من الكتاب الثاني .
جميع الاحاديث المذكوة في قم وفضلها في البحار هي من هذا الكتاب ... والانسان المسلم الذي يعرف ابجديات الحديث يعرف ان هذه الاحاديث لا يمكن الالتزام بها فقد تكون اسرائيليات أو (فارسيات) .