المرجع المحقق...ودفع الشبهات لتحصين المجتمع الإسلامي
سليم الحمداني:
إن النهج الذي يسير عليه سماحة المرجع الأستاذ هو نهج أجداده الأئمة الأطهار وجدهم النبي المختار-صلوات ربي عليهم أجمعين-وهو نهج العلم والأخلاق نهج القرآن وأخلاق القرآن في سبيل أن يكون المجتمع مجتمع مثالي وقد سعى المرجع المحقق للتصدي للعديد من الشبهات والأفكار التي اجتاحت المجتمع وبين سماحته خطرها وكشف عورة من يدعها ومن يروج لها ومن الأمور التي يروج لها وقد انتشرت في المجتمع من قبل السلوكية الذين نشطوا في زمن مرجعية الشهيد الصدر ورغم تحذيره منهم إلا أنهم بقبوا على نهجهم المنحرف والأفكار الشاذة مستلين العديد من أطروحات السيد الصدر في كتابه موسوعة الإمام المهدي -عليه السلام-التي اعتبروها من مصادر التشريع رغم أنها كتب على أساس قانون باطل حيث أن هؤلاء من ضمن اعتقادهم عصمة السيد الصدر وأنه أعطى علم أربعين سنة وغيرها من أمور رغم أن السيد الصدر لو تمعنا بالعديد من لقاءاته يذكر آنه استعان بالجن من خلال جلسات تحضير الأرواح وما شابه فأي معصوم هذا يستعين بالجن ياسلوكية وهذا ما بينه الأستاذ المحقق بتغريدته قائلا:
#)الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..مَوْسُوعِيٌّ مُجتَهِدٌ...العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ
9- هَل الجِنّ ثِقَة وَمَعصُوم؟!!...عِلمُ الرّجَالِ يُجِيب!!!
مَا زِلنَا مَعَ مَا قَالَه الأستَاذَ الصّدر(رحِمَه الله):{إنّي شَخصِيّا كُنتُ مَوجودًا..فِي جَلسَةٍ مِن جَلسَاتِ تَحضِيرِ الأروَاح..أسأل أحَدَهما(أحَدَهَا)، قَائِلًا: هَل تَكَلّمَ رأسُ الحُسَين(عليه السّلام)، وَكَان فِي حُسبَانِي أن تَقولَ: نَعَم أو لَا، فَكَانَ مِن العَجَب أنّهَا قَالَت: تَكَلّمَ سَبْعَ مَرّات!! فَقُلنَا لَعَلّه تَكَلّم بِهذا المِقدَار وَلَم ينقلْ مِن التّاريخ إلَيْنَا!! وَإذَا أمكَنَ ذلِك مَرّة أمكَن مَرّات عَدِيدَة}!! ويَتَبَادَر لِلذّهْن عدّةُ استِفهَامَات، منها:
1- هَل تَمّ تَحضِيرُ جِنّي أو رُوحِ إنسَانٍ مَيّتٍ أو رُوحِ إنسَانٍ حَيّ؟! وَكَيفَ عَرفَ الأستَاذُ أنّهَا رُوح؟! هَل اعتَمَدَ عَلَى قَوْلِ نَفْسِ الكَائِن الّذِي تَمّ تَحضِيرُه؟!
۲- عَلَى كُلّ الفروضِ، الجِنّ أو الأروَاح، فإنّنَا نَسألُ الأستَاذَ عَن عِصمَتِها أو وَثَاقَتِها بِحَيث صَدّقَهَا وَبَرَّرَ قَولَها وَأصَرّ عَلَيه، بِالرّغمِ مِن اعتِقادِهِ عَدَم وجودِ روَايَاتٍ تَدلّ عَلَى ذلِك، وبَقِيَ عَلَى مَا هُوَ عَليه لِمدّة[25]سنة؟! قال:{تَكَلّمَ سَبْعَ مَرّات! فَقُلنَا لَعَلّه تَكَلّم بِهذا المِقدَار وَلَم ينقلْ مِن التّاريخ إلَيْنَا!! وَإذَا أمكَنَ ذلِك مَرّة أمكَن مَرّات عَدِيدَة..بَعدَ خَمسٍ وَعِشرينَ سَنَة أو أكثَر..أجِد فِي هذَا الكِتَاب النقولَ التّارِيخِيّة عَن كَلامِ رَأسِ الحُسَين(عَلَيه السّلام) فَأحصَيتُها فَإذَا بِهَا سَبعَة، كَمَا سَمِعتُ مِن تِلكَ الرّوح قَبلَ خَمسٍ وَعشرينَ سَنَة}!
