زَعِيم الزّعَمَاء….شَیخ المَشَايِخ…..الوَحِيد الأعظَم....المحقق المهندس موضحًا
بقلم:ناصر السعيد
العرفان الحقيقي هو طلب الحكمة ودليلها يحصل بطريقتين وهما :
الأول: أن يكون العبد مخلصا لله-عز وجل- في توحيده وعبادته, بحيث لايكون له غرض إلا رضا الله- سبحانه وتعالى- في كل شيء .....والثاني هو تزكية النفس وتحصيل مكارم الأخلاق.
هذا هو العرفان الحقيقي وليس كما تصوره وجسده الصدر الثاني عندما كان يوجه اليه سؤال فانه يقحم العرفان في جوابه!!!
وفي آخرتغريدة للمحقق المهندس... يسلط الضوء على العديد من الوقائع التي غفل عنها الكثير:
26- زَعِيم الزّعَمَاء….شَیخ المَشَايِخ…..الوَحِيد الأعظَم…..!!!!!
1- قَالَ أميرُ المؤمنين(عَلَيه السّلام):{تُعرَفُ حَماقَةُ الرّجُلِ في ثلاثٍ: في كلامِهِ فيما لا يَعْنيهِ، وجَوابِهِ عَمّا لا يُسألُ عَنهُ، وتَهَوُّرِهِ في الأمورِ}، وَبَعدَ اِستِبعَاد اللّغْو وَالحَمَاقَة، وَاِستِبعَاد أن يَكونَ الأستَاذ مَورِدًا لِمَا جَاءَ فِي نَهْج البَلَاغَة، فَيَتَعَيّن أن تَكونَ الزّيَادَة فِي جَوَاب الأستَاذ لَهَا مَعنى وَغَرَض أرَادَ تَحقِيقَه، فَهَل هُو تَأكيدٌ لِنَفِي الزّعَامَة الأوْحَدِيّة أو لِتثبيتِها وَتَأكِيدِها؟!!…..
2- سُئِلَ الأستَاذُ: {يقَال عَنك أنّكَ الزّعِيم الأوحَد لِمَسلَك العِرفَان فِي العِرَاق}، وَلَا يَخفَى عَلَى عَاقِلٍ أنّ السّؤالَ لَو كَان عَن الزّعَامَة فَقَط [الزّعِيم لِمَسلَك العِرفَان]، فَإنّه يَدلّ عَلَى خصوصِيّة وَتَميّز بِحَيث لَو وُجِدَ مَشايخ وَزُعَمَاء عِرفَان غَيرهُ لَكَانَ هُوَ زَعيمَهم وَرئيسَهم جَميعًا، فَكيفَ إذَن وَالسّؤال عَن الزّعَامَة الأوحَدِيّة وَلَيسَ عَن الزّعَامَة فَقَط؟!! إذَن، فالمَعنَى ظَاهِر فِي السّؤالِ عَن كَونِ الأستَاذ هَو الزّعِيم الأوْحَد، أي الزّعِيم الوَحِيد أو زَعِيم الزّعَمَاء وَشَیخ المَشَايخ وَأعظَمهم!!!…..
3- جَاءَ فِي جَواب الأستَاذ:{قُلتُ لَه لَا، لَا يوجَد مِثل هذا الشّيء}، وَلَا يَخفَى أنّه لا يَقصد نَفْيَ أصْلِ المَشيَخَة وَالعِرفَان عَن نَفسِه!! فَهُو يَدّعِي العِرفَان وَالتّسلِيك قبل هذا الكَلام بِأكثَر مِن عَشر سِنين، فَمَثَلًا، قَالَ:{إنّ أوّل الأهداف الّتي يَذكرُها الواعظون لِلفَرد السّالك هي ما يسمى بلغة العصر بالظواهر الباراسايكولوجية، حيث تَبدأ بالتّدريج بالظّهور لَدَى الفَرد بمقدار مَا يَستطيع هُوَ مِن العَمَل وَتَطبيق المَنهَج الّذي يَتَّخذه، وَهَذا له جَانِب كَبير مِن الصّحَة}[قناديل العارفين، القنديل3، 60]، وَفِي جَوابِه عَلَى سؤال عَن عَلَامَات يَطمَئِنّ بِها السّائر، فِي طَريق السّلوك، عَلَى صحّة مَنهَجِه، قال: {إنّ هذا لَه عِدة ضَمَانات:…ظهور بَعض الظّواهر الرّوحِيّة أو البَاراسايكولوجية لِلفَرد نَفسِه، وَقَد عَدَدنَا شَيئاً مِنها فِي الرّسَائل السّابقة}[قناديل العارفين، القنديل6، 151]، إذَن فَجَوَابه{لَا…لَا يوجَد} هُو عَن نَفْيِ الزّعَامَة وَالأوحَدِيّة!!
…..يتبع…….يتبع…….يتبع ……يتبع
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الصرخي الحسني لمتابعة الحساب :
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الانستغرام
وفي الختام نقول:
إذا كان الأستاذ الصدر الثاني هو الزعيم الأوحد وشيخ المشايخ للعرفان والباطن ....من حقنا أن نتساءل مالذي جناه المجتمع من كل ذلك ؟؟!!
هل حصل الخير ....هل أشبعت البطون الجياع....هل تحقق العدل....أم أن المجتمع لم يحصل من قادة السلوكية إلا على الجهل والفقر والقتل والطائفية؟؟!!
كلمات قل نظيرها من المحقق الأستاذ الصرخي ...حيث يقول ليس لنا عداء مع أي كان..فقط نكشف حقائق الأمور....وآخرها كشف حقائق السيد الصدر وضحالة الاستدلال.