المرجع الصرخي مخاطب السوكية بالخصوص : مَوسُوعَة الإمَام المهدِيّ..غيرُ صَالِحَةٍ لِلاستِدلَال
سليم الحمداني
استغل أهل السلوك ما طرحة السيد الصدر من كتب وابحاث واستخدم به اسلوب الاطروحة ليأتي هؤلاء ويرموا بشباكهم ويتصيدوا ما يريدوه من افكار تتلاءم وتتناغم مع طرحهم السقيم وافكارهم المنحرفة ومن تلك الكتب هو الموسوعة التي يعبرها هؤلاء دستورا لهم ولطرحهم حيث اثبت سماحة المرجع المحقق ان هذا الكتب أي الموسوعة كتاب لا يصح لاستدلال وان كتب حسب قانون وتبين ان هذا القانون باطل حسب ما صرح به السيد الصدر نفسه فاذا هذا الكتاب لا يصلح لاستدلال لان العديد من الاطروحات والنكات فيه باطلة فلاي شيء اعتمد هؤلاء وبين أن الصدر معصوم وأنه لا يخطا وأنه استاذ العرفان وهذه امور يطرحها أهل السلوك والأنحراف وللأطلاع أكثر الإطلاع على تغريدة سماحة المرجع الاستاذ ادناه:
(أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُ مَعصُوم
2ـ مَوسُوعَة الإمَام المهدِيّ..غيرُ صَالِحَةٍ لِلاستِدلَال
مِمّا قَالَه(رض) فِيهم: {دنيَوِيّون صِرْف.. يُريدُونَ الشّهرَة وَالسَّيطرَة وَالمَال وَتَكوِين تَكَتّلَات وَقَلاقِل فِي المُجتمع}..{أسَفًا عَلَى العقولِ القَاصِرَة وَالتّأويلَاتِ الفَاسِدَة}[خطبة الجمعة16] مَعَ كلّ مَا كَتَبَهُ وَصَرّحَ بِه الأستاذ(رض) كَانَ وَمَا زَال يَتَألّمُ مِن تَصَرّفَاتِ وَسلوكِيّات وَتَأوِيلَاتِ تجّارِ الدّين المُنَافِقِين، الّذِينَ يَستَخدِمُون المَوسوعَة لِلتَغرير بِالأغبِياء وَالجُهّال وَتَسلِيكِهم وسَوْقِهم نَحوَ الضّلَالَةِ والانحِرَاف والإجرَام!!
تكرّرَت جِدًا إشَارَاتُ الأستَاذِ(رَحِمَه الله) إلَى عَدَم صَلاحِيّة المَوسوعَة للإستِدلَالِ!! والأسبابُ عَديدَةٌ، مِنهَا: بطلان قَانُون المُعجِزَات المُعتَمَد..وَلتَضمّنهَا الأقوال المُتَفَرّقَة والروَايَات الضَعِيفَة وَالمُرسَلَة والأطرُوحَات المُحتَمَلة..الّتي لَا حجّةَ فيها وَلَا تَصلُح لِلاستِدلَال!!
نَعَم، فِي أكثَر مِن تَصرِيح وَأكثَر مِن مَورِد كَشَفَ أستَاذُنا الصّدر أنّ مُستوى المَوسوعَة ضعيفٌ!! حَيث تَمّت كتابتُها مُنذ سِنين طَويلَة قبل أن يَتَحَسّن وَيَتَطوّر مُستَوَاه الذّهنِي وَالعِلمِي، وَقَبلَ أن يَنكَشِفَ له بطلَان قَانون المُعجزَات الّذي اعتَمَدَه كَقاعِدَة عَامّة لِبحوثِ المَوسوعَة، إضَافَةً لِتَصرِيحِه بِأنّهَا مَكتوبَة بأسلوبِ الأطروحَاتِ الّذي لَا يَصلُح لِلاستِدلال ولا يَكشِفُ عَن الرّأي المُختَار، كما أنّهَا تَتَضَمّنُ روايَاتٍ ضَعِيفَة وَمُرسَلَة وَأقوالًا أخرَى لَا تَنتَمِي لِلرّوَايَة بِشَيء!! كَمَا أشَارَ إلَى أنّ مُراجَعَتَها وَتَصحِيحَها تَعنِي كِتَابَةَ موسوعَةٍ جَديدَة مُختَلِفَة تَمَامًا!!)
https://www.facebook.com/photo?fbid=130848648559942&set=a.130848821893258