الموقف العملي للمكلف لصلاة الجماعة في زمن كورونا في فقه المحقق الصرخي
بقلم:ناصر السعيد
في زمن الكورونا وتفشي هذا الوباء الخطير الذي يحتاج معه المكلف إلى الوقاية وتجنب الاختلاط وفي نفس الوقت فهنالك واجبات عبادية يحتاج فيها المكلف إلى رأي الفقيه الجامع للشرائط خاصة في هذا الوقت العصيب وتفشي هذا الوباء الذي يتطلب فيه التباعد المجتمعي وهذا الأمر ينطبق أيضًا على فريضتي صلاة الجمعة والجماعة ...فما هو حكم التباعد بين صفوف المصلّين بسبب تفشّي مرض كورونا؟؟
ويجيب عن هذا التساؤل المحقق الأستاذ الصرخي في إستفتاء رفع إلى سماحته بهذا الخصوص وإليك أخي القارئ السؤال والجواب:
حكم التباعد بين صفوف المصلّين بسبب تفشّي مرض كورونا
اليوم وفي زمن كورونا قد أبتُلي المكلف بعدة مسائل، كان من بينها تراصف الصفوف في صلاة الجماعة حيث يعتبرها إخوتنا أهل السنة والجماعة شرط واجب وبخلافه يكون الفرد آثم، السؤال الأول: هل التراصف في صلاة الجماعة واجب عند الشيعة أيضًا؟
السؤال الثاني: وإذا كان واجبًا وحصل التباعد في صلاة الجماعة، هل هو مبطل للصلاة؟
السؤال الثالث: ما هو الدليل على تمامية التباعد في صلاة الجماعة؟
السؤال الرابع: وإذا كان العكس، ما هو الدليل على عدم تمامية التباعد في صلاة الجماعة؟
سيدنا المفدى، ما هو الموقف العملي للمكلف لصلاة الجماعة في زمن كورونا؟
دمتم ذخرًا للإسلام والمسلمين.
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الأوّل: من شروط انعقاد وصحّة صلاة الجماعة عدم الحائل وعدم الفاصل، بحيث لا يتباعد المأموم عن الإمام أو عن بعض المأمومين ممّن يكون واسطة في الاتّصال بالإمام، بمقدار يزيد على ما يمكن أن يتخطّاه الإنسان الاعتيادي بخطوة واسعة.
الثاني: إذا تحقّق الفاصل بطلت الجماعة.
الثالث: عن أبي جعفر - عليه السلام -، أنَّه قال: ينبغي للصّفوف أن تكون تامّة متواصلة بعضها إلى بعض، ولا يكون بين الصّفّين ما لا يتخطّى، يكون قدر ذلك مسقط جسد إنسان إذا سجد.
الرابع: شرط عدم الفاصل.
صلاة الجماعة مستحبّة في الصّلوات اليوميّة الواجبة.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله
https://mrkzgulfup.com/uploads/15918851532571.jpg للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/ –
هنا تظهر حاجة المجتمع إلى علم وفتوى المرجع الأعلم خاصة في القضايا المستحدثة فيكون بمثابة صمام أمان للمكلف في هذه القضايا المهمة في حياة الإنسان لإبراء ذمته ويكون ذلك بتقليد المرجع الأعلم الجامع للشرائط .