المحقق المهندس: كَيفَ سَار الأستَاذ فِي هذا المُخطّط لِعَشَراتِ السّنِين؟!
بقلم:ناصر السعيد
التصوف : هو علم اعتنى بالجانب الروحي في الإسلام باعتباره البعد الأساس الذي ما جاءت ونزلت الأديان الإلهية إلا من أجل تنميته وتركيزه وتذكير الإنسان به ، وابتداءً يحدد التصوف موضوعه بانه المعرفة بالله سبحانه وتعالى معرفة شهودية لا تتم للإنسان إلا من خلال مجاهدة النفس وتزكيتها وتطهيرها وتأديبها بآداب الشريعة ورسومها التي يلزم مراعاتها من قبل السالك إلى الله .
والعرفان : هو علم مأخوذ من المعرفة ، وهي الوصول إلى معرفة الرب تعالى والفناء في بساط القرب والبقاء فيه .
وفي اخر تغريدة للاستاذ المحقق الصرخي عنوانها :اِستِعمَار وَجَاسوسِيّة...أو...اِفتِخَار وَمَشروعِيّة ؟!!.....يسلط فيها الضوء على قضية خطيرة جدا هي قضية التسليك التي سار بها السيد الشهيد محمدا الصدر – رحمه الله- عشرات السنين رغم انه أي السيد الصدر يقول عن التصوف والعرفان بانه: أنّ مِن جُملَة التّخطِيطات لِلشِّيعَة هِي شيوع التّصوّف، حَتّى أنّه في إحدَى مُذكّرات أحَد الجَواسِيس القُدَمَاء الغربِيّين، أنّه عَلّمُوا تَعالِيم ابْن عَرَبِي، لأنّها تَجعَل الفَردَ بَعيدًا عَن النّاس، وَقَليل الإهتِمَام بالدّنيَا، وَقَلِيل الإهتِمِام بالمُجتمَع!!!!!!
وهذا نص التغريدة للمحقق المهندس الصرخي:
29- اِستِعمَار وَجَاسوسِيّة...أو...اِفتِخَار وَمَشروعِيّة ؟!!
1- إذا كَان التّصَوّف وَالعِرفَان مُخَطّطا اِستعمَارِيّا وَمِن عَمَل الجَوَاسِيس، {من جُملَة التّخطِيطات...شيوع التّصوّف، حَتّى أنّه في إحدَى مُذكّرات أحَد الجَواسِيس القُدَمَاء الغربِيّين..} [الحنانة2]، فَكَيفَ سَار الأستَاذ فِي هذا المُخطّط لِعَشَراتِ السّنِين مُنذ حضور وَعَقْد جَلسَات تَحضِير الجِنّ إلَى تَصَدّيهِ لِلمَرجَعِيّة وَإلى آخِر عُمرِه(رَحِمَه الله)، وَقَد شَرعَنَه ونَفّذه وَسَلّكَ الكَثيرِينَ عَليْه وَأشَاعَهُ فِي المُجتَمع إلَى المُستَوَى الّذي اِعتَبرَ الحَديثَ عَنهُ تَنوِيرًا لِلرّأيِّ، بَل قَد اِفتَخَرَ به!! مِن حَيث أنّ اللهَ وَفّقَهُ وَجَعَلَه سَبَبًا لِإيمَان النّاس بِمَشروعِيّة التّصَوّف وَالعِرفَان وَالتّسلِيك، {لِتَنوِير الرّأي العَام حَولَ المَوضوع... الله وَفّقَ لِلتّسبِيب إلَى إيمَان النّاس بِمَشروعِيّة هذا المَسلَك، وَذلِك أنّه ظَهرَ مُتَعدّدون...ثالِث القَوم وَهوَ دَاعَیکم}؟! [الحنّانة3]
2- فِي لِقَاء الحنّانَة2، كَانَ الكَلام عَمّا عُرِفَ وَأشيعَ بَين النّاس مِن تَأيِيدِ وَدَعْمِ نِظَامِ صَدّام لِلأستَاذ، وَتَسلِيمه أمورَ الحَوزَة!! فِي مُقابِلِ التّضيِيق عَلَى بَاقِي المَراجِع كَمَنْعِ الصّلَاة فِي مَسجِد الخَضرَاء!! وَفِي مَقَام الدّفَاع عَن نَفسِه قَالَ الأستَاذ: {كذلِك المَرجعيّة لَيسَت شَيئًا هَيَّنًا في نظر الغرب... ينبغي مراقبتها، والشيعة أيضا...لَيسَت شَيئًا سَهلًا تجاه الاستعمار وتجاه القوى العالمية المعاصرة...أيضًا يَنبَغي أن تُؤخَذ بِنَظَر الاعتِبَار...كّلما يَكونون هَادِئينَ أكثر، ملتَهين (مَشغولين)...هَذا هُوَ الزّين (الجيّد)، حَتّى يَبقون (يَكونوا) خَامِلِين وَهَادِئينَ لَيسَ أكثر، وَأكثر مِن ذلِك، أنّ مِن جُملَة التّخطِيطات لِلشِّيعَة هِي شيوع التّصوّف، حَتّى أنّه في إحدَى مُذكّرات أحَد الجَواسِيس القُدَمَاء الغربِيّين، أنّه عَلّمُوا تَعالِيم ابْن عَرَبِي، لأنّها تَجعَل الفَردَ بَعيدًا عَن النّاس، وَقَليل الإهتِمَام بالدّنيَا، وَقَلِيل الإهتِمِام بالمُجتمَع، حتّى لَا يَجِدوا كَلِمَة ضدّهم، أو نَشَاطًا ضدّهم...فَكانَ مِن جُملَة المَصَادیق بِهذا العَمَل كلّه شنُو(مَا هو)؟! أنّ السّيد محمّد الصّدر يَكون، سليمَة اطّمّه !! حَتّى يَتَخَلّص مِنه الغَرب بِالدّاخِل وَالخَارِج لَا أكثَر وَلَا أقلّ، فَمِن هنا أيّدُوه، حَتى يَنزل!! كُلّ ما فِي المَوضوع هذا}؟![الحَنّانة2، مواعظ ولقاءات (38-40)]
3- فِي لِقَاء الحَنّانَة3، مِن الوَهْم زَعَموا وجودَ سُؤالٍ وَجَوابٍ عَن العِرفَان، ثُمّ فَرّعوا عَلى ذلِك بِسؤال: {هل هناك إضافة على السؤال الأخير الذي وجهناه إليكم حول السلوك والعرفان}؟!...وَقَال فِي جَوابِه:{أضيف شَيئًا لِتَنوِيرِ الرّأيِ العَامّ حَولَ المَوضوعِ...أشَرتُ فِي المَجلِسِ السّابقِ إلَى أنّ المُجتمَع كَانَ يَنفرُ مِن هذَا الشّيء (السّلوك وَالعِرفَان) إلَى دَرجَةٍ عَجيبَة... لَكِن الله تَعالَى هُو الّذي وَفّقّ لِلتّسبِيب إلَى إيمَان النّاس بِمَشروعِيّة هذا المَسلَك، وَذلِك أنّه ظَهَر مُتعَدّدونَ لَهم هذا المَسلَك... الخُميني... السّبزواري... المُهم أنّه جَاء ثَالثُ القَوم وَهُو دَاعِيكُم... إنّ التّصوّفَ فِي العَالَم مَوجود فِي مُختلَف الأديَان وَالمَذاهِب إلّا المَادّيّين... مُختلَف الأديَان سوَاء كَانَت سَمَاوِيّة أو أرضِيّة فِيها تَصوّف... عَلَى أنّ الهَدَفَ الرَئيسيّ... هذِه المَضامِين يَلتَزم بِها الخَلق تَكوينًا!! وَيلتَزِم بِها المُتَصَوّفَة وَالعارِفونَ إلتفَاتاً وَعَقلًا وَتَعَقّلًا...إنّ التّصَوّفَ الشّيعِيّ الإمَامِيّ يَرتَبِط بِالأئمّة (سَلام الله عَلَيهم)...أنَا أحتَرم المَشيَخَة... لِتَوجِيه الطّلاب، إنّ هذا السَالك ينبغي أن لَا يَرتَبِك حَالُه وأن لَا يَضلّ تَرتِيبه، وَإنّما يُنظّمه الشّيخ وَيُرتّبه، هُو أعلَم بِدائِه وَبِدوَائِه}[الحنّانة3، مواعظ ولقاءات ( 53 – 57)]
الصّرخيّ الحَسَني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
========================
https://e.top4top.io/p_1631btg2j1.png ------------
لله درك أيها المحقق الأستاذ وأنت تكشف المستور...وتضع النقاط على الحروف ... لله درك وأنت تكشف المنهج السقيم الذي هو منبع السلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة