المحقق المرجع يبين تناقض التيمية وحقدهم على أمير المؤمنين علي
سليم الحمداني
إن الحقد والبغض الذي يحمله أتباع النهج الأسطوري الضال المضل التيمية ضد آل البيت-عليهم السلام- وبالخصوص إلى أمير المؤمنين-عليه السلام- كونهم أن هؤلاء يمثلون قرن النفاق وهم أصله ومن أسس له ومن بزرع هذه البذرة بين أمة الإسلام لكون أن هؤلاء يعتبرون معاوية ويزيد ونهج بني أمية نهج الصالحين ويعتبرونهم أئمتهم وقادتهم وخلفائهم المشار إليهم زورًا وبهتاناً ومن تناقضات هؤلاء المنحرفين الشواذ أن هؤلاء يرون أن الله جعل ودًا للذين آمنوا وعلموا الصالحات في قلوب المسلمين عامة إلا أن علي-عليه السلام- لم يكن من الذين له ود من المسلمين ويستدلون بذلك كون أن كثير من الصحابة يبغضونه على حد قول هؤلاء المنحرفين لأن من حارب علي وأبغض علي هو معاوية ويزيد واتباع بني أمية لأنهم هم من كانوا يسبونه على المنابر فهؤلاء هم المثل الأعلى لتيمية النواصب وهذا ما بينه المرجع المحقق خلال المقتبس أدناه من أحد بحوثه:
(السّلام عليك يا مظلوم
في منهاج السّنّة النّبوية في نقض كلام الشّيعة والقدريّة لابن تيمية، ج7، فصل قال الرّافضي: البرهان الثّاني عشر: ... وَالْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ... الرَّابِعُ: إنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وُدًّا، وَهَذَا وَعْدٌ مِنْهُ صَادِقٌ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلصَّحَابَةِ مَوَدَّةً فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ، لَا سِيَّمَا الْخُلَفَاءُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، لَا سِيَّمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ، وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ عَلِيٌّ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ، وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ.
أقول: ألا لعنة الله على الظّالمين، عليّ يبغضه الصّحابة!! يحاربه الصّحابة!! يسبّه الصّحابة!! يلعنه الصّحابة!! فكيف باقي المسلمين إذًا؟!! عليّ لم يجعل الله - سبحانه وتعالى - له الودّ في قلوب المسلمين، في قلوب المؤمنين هذا وعد صادق من الله لكنّه لم يتحقّق بعليّ وفي عليّ، فعليّ ليس بمؤمن ولم يعمل صالحًا فضلًا عن أنْ يكون من الصّحابة!! إنّا لله وإنّا إليه راجعون!! ماذا نقول في شخص يقتدي ويأتمّ ويرجع إلى يزيد خليفة المسلمين؟!! هنيئًا لك بيزيد وبإمامته وخلافته ومرجعيته وولاية أمره.)
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخيّ الحسنيّ - دام ظلّه -
=============================
https://a.top4top.io/p_1681wd7gm1.gif