المرجع الأستاذ: يثبت بالدليل لا تقبل العبادة إلا بحب علي
سليم الحمداني
محبة آل البيت ومودتهم هي فرض من الله- سبحانه وتعالى- وقد أخصم الله بذلك وفي مقدمتهم بعد النبي الأكرم-صلى الله علي وآله وسلم-أمير المؤمنين-عليه السلام- الذي هو خليفة الرسول ووصيه في أمته والذي حمل رايته في جميع غزواته وكيف وهو نفس النبي وهذه المنزلة والمكانة وصلها بعلمه وورعه وتفانيه في الإسلام واخلاصه وطاعته لله فحصل على المنازل العظيمة وحضي بحب الله ورسوله فلذا كان-سلام الله عليه- ميزان يقاس فيه أهل الإيمان وأهل النفاق حيث أن علي لا يبغضه إلا منافق ضال مضل ولا يحبه ويسير بنهجه إلا مؤمن محب لله ورسوله فلذا كان حقاً بقسيم الجنة النار لأن يوجد المنافق المبغض للإمام علي في الدرك الأسفل من النار ومكان المؤمن المحب لعلي وآل عي هو الجنان والرضوان والرحمة والمغفرة والنعيم فلذا كان بغض علي كفر وإلحاد وهذا ما أشار إليه سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني بمقتبس من أحد بحوثه:
(بغض عليّ كفر
الإمام عليّ - عليه السّلام - من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم - عليه وعلى آله الصّلاة والتّسليم -، وأمرَ اللهُ تعالى وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وآله وسلّم -، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النّفاق، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنّفاق، فيكون قسيمًا بين الجنّة والنّار، فالمؤمن الصّالح التّقي المحبّ لعليّ - عليه السّلام - يدخل الجنّة، والمنافق المبغض لعليّ يدخل النّار وإنْ صام وإنْ صلّى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنَّه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الّذي لا ينطق عن الهوى النّبيّ الصّادق الأمين - عليه وعلى آله وصحبه الصّلوات والتّسليم -.)
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخيّ الحسنيّ - دام ظلّه -
https://k.top4top.io/p_1680slv2z2.jpeg