حسين العصر مظلومية تتجدد.... المحقق الصرخي مثالاً
بقلم:ناصر السعيد
أعظم(لا) على مر الدهور والعصور قالها الإمام الحسين-عليه السلام- بوجه الطواغيت والمستكبرين رغم قلة العدد وخذلان الناصر ....
قال كلمته المدوية عبر التاريخ(مثلي لايبايع مثله)....(هيهات منا الذلة)....لقد كانت مظلومية الحسين-عليه السلام- كبيرة وعظيمة حيث خذله المقربون فضلاً عن الأمة؟؟!!
هذه الأمة التي كانت تعرف أنها بقتل الحسين تقتل آخر أمل لها ...تقتل تاريخها.....
ولازالت....مظلومية الحسين تتجدد في كل عصر فنجد في كل عصر حسين ويزيد لذلك قال الحسين-عليه السلام- (مثلي لايبايع مثله)ولم يقل أنا الحسين بن علي لاأبايع يزيد ....إذا الحسين كان يقصد أنه في كل عصر حسين وفي كل عصر يزيد ومن كان في نفس موقفي عليه أن لا يبايع.....
ثم قالها الحسين-عليه السلام- (ألا من ناصر ينصرنا) وبالتأكيد أن هذه العبارة لم يقلها لأعدائه ولا للمعسكر المقابل إنما قالها للأجيال القادمة أنه إذا وجد مظلوم مثلي وفي موقفي فانصروه
إذا في كل عصر يزيد وفي كل عصر حسين ....فأين نحن من حسين العصر؟؟!!
فكما تنتصر للحسين-عليه السلام- لابد أن تنتصر لحسين عصرك ولمظلوميته.....
لقد كان السيد الشهيد محمد باقر الصدر-قدس-حسين عصره بوجه طاغيته ولكن الأمة تركته وحيدًا!!!
ونرى اليوم أن هذه المظلومية تتجدد مع المحقق والمرجع الصرخي الحسني فنراه مظلومًا ومغيبًا ولا أحد ينتصر له ولازالت هذه المظلومية مستمرة .... ومازالت الأمة تظلم حسينها .....ولازال حسين العصر ينتصر لأمته ويطالب بالحقوق المسلوبة ورفضه للفاسدين والسراق ....يقول المحقق الصرخي(لابد للأمة من حسين يحفظ لها كرامتها وعزها)....
فمتى ننتصر لحسين عصرنا ...لقد تعلمت الأمم من الحسين كيف تنتصر ....وحققت الانتصار وتحررت ....فكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء ....(وتلك الأيام نداولها بين الناس).