المرجع الصرخي :مِن أيْنَ جَاءَ المَجْلِسِيّ بِـ "الأنوَار المضيئة" الّذِي نَسَبَ إلَيْه خُرَافَةَ رِوَايَةِ الجِنِّيَّة؟!
سليم الحمداني:
كتاب الانوار المضيئة الي اعده العديد من ما يسمى بالعلماء والمراجع والمحدثين الذين اتبعوا نهج الراوندي والابطحي الذين يسعون الى اثارة الفتن باي اسلوب وطريقة ومنها الدس بالروايات وخاصة ما يدعوا الى الخلاف بين ائمة الهدى _عليهم السلام_ وصحابة الرسول _رض_ ومن هؤلاء محمد باقر المجلسي صاحب كتاب بحار الانوار الذي اتى برواية الجنية وان مصدرها من كتاب الانوار المضيئة الذي لا يعرف من هو مؤلفه ولا توجد نسخة منه فما هي الاية والهدف من الاتيان برواية مدسوسة ومن كتاب عنوان فقط هذا يدل على ان المجلس و عاطفة سلبية وحقد اعمى اتجاه الخليفة الثاني _رض_ وهذا ما اار اليه سماحة المرجع الاستاذ بقوله:
ثَاني عَشَرـ [جِنّيٌّ عَن جِنّيٍّ عَن جِنِّيَّة...لَا صَفّار وَلَا أشعَرِي]:
1ـ [سَنَدُ رِوَايَةِ الجِنِّيّة]: مَا هُوَ سَنَدُ رِوَايَةِ [الجِنِّيّة]؟! يُجِيبُ الرّاوَندي: {عَن أبي بَصير جدعَان بِن نصر، حَدّثَنا أبو عَبْد الله مُحَمّد بِن مسعدة، حَدَّثَنا مُحَمّد بن حمويه بن إسماعيل الأربنوئي، عَن أبي عَبْد الله الزّبيني، عَن عُمَر بِن أذينة، قِيلَ لِأبي عَبْدِ الله(عَلَيه السّلام)...}[الخرائج والجرائح2]
2ـ [وَثَاقَةُ جِنِّيَّة الشّيرَازِي]: مَن شَاء فَليَذْهَب بِالسَّنَدِ إلَى المُسْتَأكِلِين،عَمَائِم الفُحْش وَالجَهْل وَالتّجْهِيل وَالطّائِفِيّة وَالتّكْفِير، وَاسْأَلُوهُمْ عَن الرِّوَايَة وَسِلْسِلَة سَنَدِها النّارِيّة [الذّهَبِيّة]!! وَهَل هِيَ مِن الإنْس أو الجَانّ أو خَلِيط؟!! وَإلَى مَن نَرْجع، لِمَعْرِفَةِ وَثَاقَة جِنّيّةِ وَجِنّيِّ الشّيرَازي وَالكَاشَانِي وَالآذري وَغَيْرِهم؟!!
3ـ [المَجْلسِي...عَاطِفَة سَلْبِيّة وَحِقْد أعْمَى]:
أـ فِي كِتَاب "مِرْآة العقول1" لِلمَجْلسي، قَالَ:{ قَد فَصَّلْنَا القَوْلَ فِي ذَلِكَ فِي المُجَلّدِ الآخَرِ مِن كِتَابِ «بحار الأنوار»}، وَهُنَا إشَارَة إلَى كَوْنِ تَألِيفِه "البحَار" قًبْلَ "مِرْآة العقول" أوْ بِالتّزامن مَعَه.
بـ ـ فِي البِحَار42، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الرّاوَندي، قَالَ:{الخَرائج وَالجَرائح: الصَّفَّار، عَن أبِي بَصير...}
جـ ـ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلي!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيني فِي "الأنوَار المضيئة": مِمَّا جَازَ لِي رِوَايَتُه عَن الشّيخ(المُفيد)...}
د ـ اِلْتَفِتْ، إنَّ وَفَاةَ الحُسَيني فِي القَرْنِ التّاسِع الهجري(بَعْد سَنَة 803هـ)، وَوَفَاة المُفِيد فِي سَنَة(413هـ)!!
هـ ـ لَقَد جَمَعَ المَجْلِسِي السّنَدَ الوَاهِنَ مَعَ السَّنَدِ الأوْهَن!!
و ـ هَل خَفِيَ عَلَى المَجْلِسِيّ وأمثَالِه، إنَّ زِيَادَةَ جِنِّيّ أو أكْثَر إلَى سِلْسِلَةِ السَّنَدِ سَيَجْعَلُها أكْثَرَ ضَعْفًا وَوَهْنًا وَخُرَافَة؟!
ز ـ هَل العَاطِفَةُ السَّلْبِيَّةُ المُتَمَرِّدةُ وَالحِقْدُ الأعْمَى عَلَى الخَلِيفَةِ عُمَر(رض) أوْقَعَ المَجْلِسيّ وَأشْبَاهَه فِي الاضْطِرَابِ النّفْسِيّ وَالغَبَاء المُكْتَسَب؟!
4ـ الخَيْط وَالعُصْفُور... [المُنتَخَب] وَ [الأنوَار المضيئة]
أـ مَنْهَجُ الأَخبَارِيَّة وَأَذْنَابِهم الشِّيرَازِيَّة وَعَمَائم الطّاغُوت، فِي التَّدْلِيسِ وَالاسْتِخْفَافِ بِعقولِ الجَاهِلِينَ وَالأَغْبِيَاء، مَنْهَجٌ مُسْتَحْكِمٌ خَطِير!! فَتَفَطّن.
بـ ـ هَل ضَاعَ [مُنْتَخَب الأنوَار المُضِيئَة] وَ [الأنوَار المُضيئة] كَمَا ضَاعَ الخَيْطُ وَالعُصْفور؟! الجَوَاب: نَعَم، وَسَنَرَى، إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
جـ ـ إذَا كَانَ النِّيلِيّ(الحُسَيني) قَد اسْتَعَانَ بِسِلْسِلَةٍ مِن الجِنِّ وَأعْطوه إجَازَةَ رِوَايَةٍ كَـي يَـرْوِيَ عَن المُفِيد (متوفّي:413هـ)!! فَإنّ رِوَايَةَ المَجْلِسي (مُتَوَفّي:1110هـ) عَن [الأنوارالمُضيئة] عَـن النّيلِيّ (مُتوفّي: بَعْد 803هـ) تَحْتَاج لِسِلْسِـلَةٍ أخْرَى مِن الجِـنّ بَل الجِنّ الأزرَق وَغَيْره؟!
د ـ بَيَّنَّا أَنَّ المَجْلِسِيّ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلِيّ!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيْني فِي "الأنوَار المضيئة"...}.
هـ ـ السّؤال المُهِمّ وَالخَطِير، مِن أيْنَ جَاءَ المَجْلِسِيّ بِـ "الأنوَار المضيئة" الّذِي نَسَبَ إلَيْه خُرَافَةَ رِوَايَةِ الجِنِّيَّة؟!
و ـ صَدَرَ كِتَابٌ بِعُنْوَان[مُنْتَخَب الأنوار المُضِيئة] لِلْحُسَيْنِي النّيلِيّ، وَالوَاضِحُ مِن عُنْوَانِه أنّه قَد اُنْتُخِبَ مِمّا فِي [الأنوار المُضيئة].
ز ـ مِن أيْنَ جَاءُوا بِـ "مُنْتَخَب الأنوَار المُضيئَة"؟! وَمَن هُوَ المُنْتَخِب الّذِي انْتَخَبَ وَاقْتَبَسَ مِن [الأنْوَار المُضِيئَة] وَألّفَ المُنْتَخَب؟! الجَوَاب: المُؤَلّفُ مَجْهُولٌ!!
ح ـ قَالُوا: {مَن هُوَ المُنْتَخِب؟ فَنَقُول: مَعَ الأَسَف، إنّا لَم نَعْثَرْ عَلَى اسْمِ مُنْتَخِبِهِ وَلَم نَتَبَيّنْ هَوِيَّتَه، فِي حدُودِ النُّسَخِ الخَطِّيَّةِ المُتَوَفِّرَة عِنْدَنَا، حَيْث لَم يُذْكَرْ شَيءٌ مِن هَذَا لَا مِن قَرِيبٍ وَلَا مِن بَعِيد}!! [المُنْتَخَب(مُنتخَب الأنوَار المُضيئة)،مقدّمة لجنة التحقيق،مؤسّسة الإمام الهادي(ع)، قُم]
ط ـ قَالوا: { نُسَخ الكِتَاب:1ـ النّسْخَة المَحفُوظَة فِي مَكْتَبَة المَرعَشي بِمَدِينَة قُـم...لَم يُذْكَرْ كَاتِبُهَا}!!
ي ـ قَالوا: {نُسَخ الكِتَاب:...2ـ النّسْخَة المَحْفوظَة أيْضًا فِي المَكْتَبَة المَذْكورَة...لَـم يُذْكَـرْ اسْمُ كَاتِبِهَا أيْضًا}!!
ك ـ قَالوا: {نُسَخ الكِتَاب:... 3ـ نُسْخَة أهْدَاهَا إلَيْنَا أحَدُ أصْدقَائِنَا مِن العُلَمَاء الفُضَلَاء النّبَلَاء!! وَالظّاهر أنّهَا كَانَت ضمْن مَجْموعَةٍ قَدِيمَة}!!
ل ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/284903396487799/