الصحابي حذيفة يستهجن تهجير الناس وقتل الأبرياء يا دواعش الفكر!!!....الصرخي محققا....
بقلم:ناصر السعيد
قال تعالى(مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدغير ْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
نعم...إنه القران الكريم ....أيها الخوارج .. دواعش الفكر...يصرح ..لايجوز قتل الانسان بغير الحق....لايجوز قتل الانسان بجريرة غيره....تقتلون الناس ظلما...جهرا....تفرحون لقتلهم ...تفرحون لتهجيرهم ....هل اصبح قتل الناس عندكم حلالا؟؟؟!!!
ولكن...اخي القارئ الكريم...لانستغرب اذا علمنا انهم يستقون أفكارهم من فتاوى القتل والتكفير التيمي الذي أصبح لهم فكرا ومنهجا وسلوكا!!!!!
إنهم يسرفون في القتل والفساد والتكفير والطائفية والتهجير....وبسببهم خرج الكثير من الاسلام ...واليوم نرى من العلماء
الربانيين من يتصدى لهذا الفكر المنحرف بالدليل والاثر العلمي من خلال بحوثه ومحاضراته القيمة التي ألقاها وهنا اليوم نطالع ماكتبه في هذا العنوان من خلال مقتبس من محاضرته القيمة ....المحاضرة {1} من بحث " الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) والتي جاء فيها)) عن حذيفة رضي الله عنه أنّه قال: إذا أحبّ أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا، فلينظر؛ فإن كان رأى حلالًا كان يراه حرامًا فقد أصابته الفتنة ، و إن كان يرى حرامًا كان يراه حلالًا فقد أصابته . رواه الحاكم في مستدركه وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
أقول : الآن نسأل هل إنّ قتل الأخ من أبناء الوطن والدين والإنسانية، حلالٌ أو حرام؟ هل كان حلالًا وصرتَ تراه حرامًا أو كان حرامًا وصرتَ تراه حلالًا؟ هل تهجير الناس والفرح بما يصيب الأبرياء وقتلهم وتهجيرهم وإثارة الطائفية والفساد والإفساد والسكوت على الفساد والإفساد ، كل هذا تراه حلالاً ؟ هل كنت تراه حرامًا فصرت تراه حلالًا ؟ أو أنت قد فقدت الاتزان والميزان والتمييز منذ البداية ومن الأصل؟. ....إنتهى كلام المحقق الصرخي
....الحمد لله الذي جعل في الامة الاسلامية ممن يتصدى لتفنيد فكركم الظلامي التيمي الداعشي ولنا في المحقق الاسلامي الصرخي الحسني خير مثال حيث سيسجل التاريخ هذه الوقفات التاريخية للمحقق الاستاذ الصرخي وماقدمه من جهد فكري في سبيل إنقاذ الامة وشبابها من مارقة الفكر الدواعش .
وفي الختام يمكننا القول بكل ثقة ويقين ان كل ماحصل ويحصل من فتن مهلكة تمر بها بلاد الاسلام هي بسبب فتن التيمية واتباعه الدواعش الذين يستقون فكرهم من فتاواه المهلكة المدمرة التي راح بسببها الآلاف من الارواح البريئة.