المحقق المهندس.. المجسد الحقيقي لرسالة المصطفى الأقدس الشرعية والعلمية والأخلاقية الرافضة للتطرف والكذب والتدليس
بقلم:ناصر السعيد
منذ عدة قرون لم يشهد مذهب التشيع بشكل خاص والأمة الإسلامية بشكل عام ظهور مرجع محقق بارع شجاع وجريء في الطرح كالمحقق الأستاذ الصرخي والذي تميز بوسطيته واعتداله وأماط اللثام عن كثير من الحقائق التاريخية والتي كانت ولفترة قريبة جداً تعتبر من المسلمات في مذهب الإمامية الإثني عشر!!!
والمتابع للنتاج العلمي لسماحة الأستاذ المحقق الصرخي يلمس نتاجاً فكرياً ثرياً معتدلا في شتى المجالات العلمية ....
ولعل حادثة الباب وحرق الدار وإسقاط المحسن من أشهر القضايا التي حقق فيها الأستاذ المحقق وأعطى القول الفصل فيها ولايزال التحقيق مستمراً .....فهذه الحادثة كانت سبباً لنزاع وتطرف بين أكثر طائفتين مسلمتين ..ولكن المحقق المهندس بمنهجه الوسطي وفكره المعتدل قد وضع النقاط على الحروف وأثبت بالدليل أن لاعصرة ولاوجود لاسقاط ....وقضية السفراء الأربعة والتي بين فيها المحقق الأستاذ أن الغيبتان حق ولكن لاعلاقة للسفراء الأربعة بقضية الإمام المهدي لامن قريب ولامن بعيد....
وقبر زينب-عليها السلام- والتي أعطى القول الفصل فيها بقوله: أقول وبضرس قاطع لايوجد قبر لزينب في الشام !!!
وقضية زواج أم كلثوم بنت أمير المئمنين من الخليفة الثاني -رض- والتي بين الأستاذ المحقق أنها ثابتة في الموروث الشيعي مؤكداً على العلاقة الطيبة بين الخليفة-رض- عمر وأمير المؤمنين-عليه السلام-
وفي الختام أقول أن المحقق الأستاذ الصرخي يعمل بتكليفه الشرعي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتجسيد الرسالة الحقيقية الشرعية والعلمية والأخلاقية للرسول الأقدس-صلى الله عليه وآله وسلم - الرافضة للتطرف والكذب والتدليس وفساد أئمة الضلال بسمو منهجه الوسطي وفكره المعتدل .