المرجع الأستاذ: عُمَرِيّ بَكْرِيّ..... بِشَهَادَةِ وَتَزْكِيَةِ عَلِيّ سليم الحماني: من الأمور التي انفرد بها سماحة المرجع الأستاذ وخلال التدقيق والتحقيق الذي قام به سماحته خلال تسلط قلمه المبارك على التاريخ الإسلامي وكيف قام أعداء الأمة من الأعاجم وأذنابهم بالدس والتزوير والاتيان بإمور وأساطير رهيبة عجيبة وقد ترتبت عليها العداوة والبغضاء والطائفية والخلافات ووصل الأمر إلى التكفير إلا أن سماحته وضع النقاط على الحروف من خلال مناقشة قضية المحسن الابن المنسوب جزافاً من هؤلاء الأعاجم إلى أمير المؤمنين علي-عليه السلام- وفاطمة والذي قدم مات سقطاً خلال حادثة مزعومة نسبوها للخليفة الثاني إلا أن سماحته من خلال البحث العلمي الدقيق المميز بإسلوب البرهان والاستدلال أبطل كل هذه الأقاويل بنفي وجود المحسن وبانتفائه انتفى كل شيء من هذه الخزعبلات وأدناه محاضرة الأستاذ كاملة بموقف أمير المؤمنين مع الخليفة الأول والثاني وكذلك مقتبس من مقدمة المحاضرة للاطلاع: )عُمَر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).......إيوَانُ كِسْرَى...بَيْنَ الدِّين وَالتَّنْجِيم !! الأوّل ـ عُمَرِيّ بَكْرِيّ..... بِشَهَادَةِ وَتَزْكِيَةِ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام) بفضل الله و تسديده نمتثل لوجوب النصح و مواجهة الفتن و أفكار الشعوذة و الخرافة والتدليس و التطرف ومن الله التوفيق .. أ _ قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز { مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف29] والمعنى واضح . ب _ ذكرنا [لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد] فالتقليد مختص بفروع الدين في الأحكام الشرعية في العملية التكليفية والوضعية و التي نجدها عادة في الرسائل العملية للعلماء و أما أصول الدين و ما يرجع إليها من إعتقادات فلا تقليد فيها ، و على الإنسان المكلف ، وبحسب مستواه الذهني و قدرته ، أن يبذل جهده في البحث و التدقيق و المقارنة و المفاضلة ، حتى يحصل عنده اليقين و الإطمئنان لما يختار . ج_ قلنا :[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق] وهذا واقع و مؤكد ، حيث أن الصدق و الإنصاف و الوسطية والإعتدال لا ترضي النفوس المريضة المشحونة بالكره والبغضاء و الطائفية و التطرف ، خاصة مع تلوث المجتمعات بالسياسة و مكر التسلط و الشعوذة والإستئكال، المقرون بسوء الخلق و الإنحلال !!..) محاضرة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني :