المرجع المحقق الصرخي: يجب على استفتاء عن كيفية صلاة المسلوس والمبطون
بقلم سليم الحمداني :
المسلوس هو الشخص الذي يخرج لديه البول من موضعه باستمرار بصورة غير إرادية أما المبطون فهو الشخص الذي يخرج لديه الغائط من موضعه باستمرار بصورة غير إرادية وهي حالات مرضية يصاب بها البعض وهنا يجب أن تكون لديهم أحكام خاصة في عبادتهم ومنها الصلاة اليومية أو الحج لكون يستلزم فيهما الطهارة المستمرة والمصاب بأحد هذين الأمرين أو أحدهم يجب أن تكون لديه أحكام خاصة لا يؤدي عبادته بصورة صحيحة وتكون مجزية وأن الشريعة لم تترك واقعة إلا ولها حكم وهنا يأتي دور المجتهد المرجع الأعلم الجامع للشرائط بأن يعطي الحكم والجواب الذي خلص المكلف وهنا الجواب أتى من سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني على الاستفتاء الذي رفع إلى سماحته وكان جواب سماحته مفصلاً كما في أدناه :
(صلاة المسلوس والمبطون
إحدى المؤمنات لديها إفرازات أو إدرار بكثرة شديدة، وأيضًا يوجد سلس ريح، ما حكم صلاتها؟ علمًا أنها أحيانًا تضطر لتعيد وضوءها أكثر من أربع مرات وتبقى في شك، والآن مرهقة جدًا مما يجري ولا تعرف هل عليها أثم أو لا، وما الذي عليها فعله؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
أوّلًا: يجب على كلّ من المسلوس والمبطون أن يحرص ويحتفظ قدر ما يستطيع من تعدّي البول والغائط إلى البدن والثّياب، وخاصّة إذا تيسّر له بعض المصنوعات الحديثة لهذه الغاية.
ثانيًا: في الحالة المذكورة في السّؤال لا يجب عليه إعادة الوضوء إذا فاجأه الحدث أثناء الصّلاة.
ثالثًا: على الأحوط وجوبًا ولزومًا لا يجوز الجمع بين صلاتين في وضوء واحد.)
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ - دام ظله -
https://www.up-00.com/i/00208/m2goe8frwqu1.jpg للاطّلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرّابط التّالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/