عيد الغدير الاغر يوم الرجوع الى الاعلم......
بقلم:ناصر السعيد
عيد الله الاكبر.....عيد الغدير الاغر.....يوم الرجوع الى الاعلم.....فما الذي نفهمه من فلسفة الغدير؟؟!!
هل يعني الغدير وصية نبي لامته......ولماذا نحتفل بهذا اليوم من كل عام؟؟!!!
في هذا اليوم يقول بعضنا للبعض الاخر ...الثبات على الولاية....
نعلم جميعا انه كان أمرا سماويا....فيه مشقة وصعوبة....يعني اعلان خليفة النبي وتحديد الاعلم والولي من بعده!!!!
ابن عم النبي وصهره المرتضى....أعلمكم علي....أتقاكم علي....أورعكم علي.... أعدلكم علي....ماهذه العضمة ياعلي!!!!
مائة وعشرون الفا من الصحابة بايعوا عليا....بايعوا الاعلم....ليكون ولي كل مؤمن ومؤمنة....إنه أمر عظيم ومهم....لم يترك الله تعالى أمة الاسلام من دون خليفة ....إنه الامر الالهي للمسلمين وليس إختيارهم ....الله تعالى يحدد ويعين خلليفة رسوله....لايمكن ترك الامة بدون قيادة....فمن ياترى يكون القائد....ولماذا كان الامر الالهي بتنصيب علي-عليه السلام-؟؟!!!
هل لانه ابن عم النبي وصهره....هل لانه أشجعهم ....أم لانه الاعلم والاتقى ؟؟؟؟!!!
لماذا دائما نركز على علي كونه بطل الحروب....الباسل المغوار....لماذا لانركز على علمه وحكمته وعدله ...كونه الاعلم...كونه الاتقى...؟؟!!
إنه ظلم لعلي ان نصوره بطل الميدان الذي جدل الابطال فهل استحق كل هذه المكانة لشجاعته ....أم لعلمه وإيمانه وإهتضامه للاسلام فضلا عن شجاعته وعدله !!!
كم نحن بحاجة اليك ياعلي ...بحاجة الى عدلك...بحاجة الى حلمك....قاتلت الناكثين الذين نكثوا بيعتك وعهدك....وقاتلت القاسطين...وقاتلت المارقين الخوارج وأدحضت حجتهم ...ناضرتهم والزمتهم الحجة في قتالك والخروج عليك....واليوم حفيدك الاعلم المحقق الصرخي يسير على دربك في قتال المارقة ومقارعتهم فكريا ببحوثه ومحاضراته القيمة(الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)و(وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري).(والرد على المدلسة الشيرازية فضلة الاخبارية وتنقية الموروث الاسلامي من كذبهم وتدليسهم).....
ونحن اليوم ياعلي...ياأمير المؤمنين.في ذكرى عيد الغدير...نبايعك...ونجدد البيعة لك... بالرجوع لحفيدك الاعلم المحقق الصرخي رافع راية العلم...والسائر على نهجك القويم في مقارعة الظالمين والمارقين وأعداء الدين.....
حبُّ عليٍ عقلٌ وحكمةٌ
(جعل الشارع المقدس حبَّ عليٍّ حبًّا من الله وحبًّا لله، وأنّه علامة الإيمان وأنَّ الإيمان ينتفي بانتفاء هذا الحبّ وفي المقابل جعل البغض المقابل له علامة النفاق واستحقاق العقاب والنار، فهل فَعَلَ اللهُ تعالى ذلك عن عاطفة وهوى وترجيحٍ من غيرِ مرجّحٍ؟ أو هو عقل وحكمة ومصلحة وملاك وعلّة واستحقاق؟)....إنتهى كلام المحقق الاستاذ
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث : "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي للمرجع المحقق الاستاذ الصرخي
8 ذي القعدة 1437هـ - 12 / 8 / 2016م