بحوث تاريخية وعقائدية وقصائد ورسالة الشور والراب المهدوي رسالة فكر واعتدال ووسطية وحب ووئام بين الناس..المحقق المهندس متبنياً بقلم:ناصر السعيد من نعم الله تعالى على هذه الأمة أن يرسل لها بين فترة وأخرى من المصلحين الربانيين ليأخذ بيدها إلى بر الأمان ويتصدى لدفع الشبهات عن المجتمع .... وفي عصرنا هذا ....عصر الفتن والمفاسد والانحلال والإلحاد ولانرى ممن يتصدى لها سوى من اختاره الله تعالى ليقود هذه الأمة بالرغم مما يعانيه من تغييب قسري وتشريد وتطريد إنه سماحة المحقق الصرخي الذي تبنى مشاريع الاعتدال والوسطية لينقذ المجتمع العراقي من براثن الفساد العقائدي والإلحادي ويأخذ بيد الشباب والأشبال إلى بر الأمان بعد انتشار مفاسد الإلحاد والإباحية ...... وبالرغم من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها هذا المرجع الأصيل ولمشاريعه الاصلاحية إلا أننا نرى ثمارها في المجتمع حيث عجز الآخرون عن معالجة هذه الآفات الاجتماعية التي نخرت في جسد المجتمع وخاصة المخدرات والإلحاد والإباحية ...... ويقيناً لو فسح المجال لهذا المحقق الفيلسوف لأخذ دوره في قيادة الأمة وتبني مشاريعه التربوية لكان الحال غير ماعليه الآن تمامًا ...ولكن هذا هو حال المصلحين في كل زمان حيث التشريد والتطريد والتغييب القسري عن المجتمع .... إن المكاتب الشرعية للمحقق الصرخي في جميع المحافظات ومراكز وأقضيتها ونواحيها وقراها وأريافها قد تبنت إيصال هذه الرسالة الربانية للناس ليكون الصلاح ويعم الخير وتكون كافة شرائح المجتمع وخاصة الشباب والأشبال بأمن وأمان من حبائل الشيطان المتمثل بالفكر الإقصائي الذي جسده الخوارج المارقة دواعش العصر والذي تصدى لهم بإقتدار المحقق الصرخي ببحوثه التاريخية والعقائدية....المتمثلة ( الدولة..المارقة...في عصر...الظهور منذ عهد الرسول...ووقفات في توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري.....وفلسفتنا بجزئية ١و٢) ومع كل هذا التعتيم الإعلامي والحرب على هذه المرجعية العراقية كانت هنالك مشاريع تربوية هادفة لإنقاذ المجتمع عامة والشباب خاصة من خلال البحوث التاريخية والعقائدية والقصائد ومجالس ومهرجانات الشور والبندرية والراب المهدوي والأمسيات والدورات القرآنية التي كان لها الأثر الكبير في تربية النفس وإعداد جيل واعي ومحصن لهو أكبر دليل على رسالية هذه المرجعية وفكرها النير في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف وكل فكر تكفيري بما فيه الفكر التيمي الداعشي من خلال محاضراته العقائدية والتاريخية والبحوث والمحاضرات التي كشف فيها كذب وتدليس الفاحشة الشيرازي المتعرض لعرض النبي الأقدس وتنظيف التراث الإسلامي الشيعي من الخرافات والزميلات بتحقيق وسطي معتدل وجريء وليعيد للدين الإسلامي وسطيته واعتداله وليثبت للأمم الأخرى أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال والتسامح. | أنشودة تبتْ يدُ الشيرازي | غسان البغلاني || بقلم الحضور الزينبي