اخر الاخبار

الأربعاء , 21 مايو , 2014


هل يخطط الانقلاب لنشر الإلحاد الديني بعد الترويج للإلحاد السياسي ؟

هل يخطط الانقلاب لنشر الإلحاد الديني بعد الترويج للإلحاد السياسي ؟
الجهات التي تقف وراء ريهام سعيد وياسر برهامي لنقل الإلحاد من أوربا إلى العالم العربي
الجهات التي تقف وراء ريهام سعيد وياسر برهامي لنقل الإلحاد من أوربا إلى العالم العربي
هل يخطط الانقلاب لنشر الإلحاد الديني بعد الترويج للإلحاد السياسي؟
مع صدور قوانين التحرش الجنسي ..متى تصدر قوانين التحرش الديني؟
كتب ياسر أنور
لا يمكن لأي نظام سياسي يقوم على اغتصاب السلطة وممارسة الإبادة الوقحة للمعارضة الشرعية والمشروعة – لا يمكن له -

أن يستمر دون وجود كتائب إعلامية ودعائية مأجورة لديها القدرة على توظيف كل إمكاناتها في الترويج له ومساندته والدفاع عن ممارساته الدموية . وإذا كانت تلك الممارسات (اللا أخلاقية) قد أدت إلى نشر فكرة الإلحاد السياسي الذي يتلخص في التكريس لليأس من التغيير و الكفر بكل الأنظمة السياسية القائمة وهو أمر قد حدث بالفعل لدى بعض شرائح المجتمع , فإن المرحلة التالية لذلك الإلحاد السياسي والتي بدأت خارطة ملامحها في التشكل هي نشر فكرة الإلحاد الديني وتحويل المعركة من معركة حول دور الدين في السياسة إلى دور الدين في الحياة بل وإلى فكرة وجود الدين نفسه .لقد جاء ذلك واضحا على لسان بعض قادة الانقلاب الذين لم يكتفوا بالتصريح بأنهم لن يسمحوا للتيارات الإسلامية بالمشاركة في أية عملية سياسية بل ووصل الأمر إلى التصريح بإخراج الدين ذاته من المعادلة السياسية ! وفي كل مرة نحاول فيها أن نلتقط أنفاسنا و نستوعب العمليات المتتالية لتكسير الثوابت الدينية التي يمارسها النظام بصفاقة وحماقة , إذا بهم يوجهون ضربات أخرى أكثر لمناطق مقدسة كنا نظنها في مأمن من عبثهم حتى وصل الأمر إلى نشر فكرة الإلحاد الديني ولكن بطريقة مختلفة بالتأكيد . إن فصول المسرحية الهزلية التي يقوم ببطولتها ياسر برهامي من خلال استدعاء حفريات فتاواه من متحف ذاكرته العنكبوتية والحديث في قضايا لا علاقة لها بالمشهد الراهن من أجل تشتيت ذاكرة الأمة وهدفها الأسمى ,

ثم دراما ريهام سعيد من خلال استضافة بعض الشخصيات المريضة نفسيا للحديث حول الإلحاد مع إضافة مشهد ختامي عاطفي ( يذكرنا بالممثل العاطفي الشهير ) مدته بضع ثوان , تقوم فيه بطرد الضيف أو الضيفة بعد أن تكون قد استغرقت كثيرا من الوقت في توجيه كل كلمات أو بالأحرى لكمات الإهانة للمشاهدين , وإحداث شروخ في مشاعرهم بل وركل أفكارهم ومقدساتهم بهذه الطريقة الوقحة , إن كل هذه الأشياء لا تتم مصادفة كما يتصور البعض , ولكنها تأتي في سياق التخطيط من قبل جهات أمنية ومخابراتية لم تعد تكتفي بمشاهد إراقة الدماء في الشوارع , وتصر على إراقة الدين أيضا في النفوس والطرقات وعبر الفضائيات .

لقد كنا في وقت من الأوقات نراهن على أن يشعر هؤلاء من أمثال برهامي ورفاقه بشيء من الخجل يكبح جماح فتاواهم الدميمة والتافهة , وكنا ننتظر – بسذاجة - على أسياخ الصبر أن يعلنوا تراجعهم وتوبتهم , لكنهم يصرون على أن يفاجئونا في كل مرة بفتوى جديدة لا تؤدي إلى الإلحاد السياسي فقط بل و الإلحاد الديني أيضا عندما يرى الناس أن من كانوا يتوهمونهم رموزا يسقطون بهذه الطريقة المسرحية , وكأنهم يخرجون لنا ألسنة الاسنفزاز دون أدنى شعور بالخجل الذي كنا نراهن عليه . لم يكن مطلوبا من هؤلاء أن يقفوا ضد المغتصبين للشرعية , ولا أن يكونوا جبهات معارضة, لكن كنا نتوقع منهم, وكان يسعهم صمت الشرفاء والانزواء عن المشهد وبخاصة أن الأمر فوق طاقة الكثيرين , لكنهم يتمادون في إصرارهم على أن يفقدوا أي رصيد من احترام الناس والتاريخ لهم ,

بل ويشتهون أن يكون مصيرهم بجوار أو داخل صناديق قمامة التاريخ المكدسة .
لم يكن أحد يتصور أن يصل الأمر إلى أن يقفز كل هذا العفن من شاشات الفضائيات ليملأ الغرف والوسائد وألعاب الأطفال الصغار .لكننا لن نسكت بكل تأكيد وقد بلغ الإجرام بهم إلى درجة التحرش بالدين وثوابته , لن نسكت أمام قاذورات هذه النفايات البشرية ومخططاتها البلهاء بل سنمارس معهم فضيلة استفزازرهم والتشهير بهم وبالجهات التي تقف وراءهم , فـ "موضة" الإلحاد الجديد New atheism

الذي بدأ يجتاح أوروبا والعالم الغربي على يد مجموعة من العلماء المتطرفين أمثال ريتشارد دوكنز, وسام هاريس , وكريستوفر هيتشنز وغيرهم , ذلك الإلحاد الذي تصدت له جريدة الشعب الجديد , و الذي يضع الآن بعض المساحيق لإخفاء ملامحه القبيحة ويرتدي الثياب الأنيقة من أجل التمويه على الأجيال الجديدة لنقله من العالم الغربي إلى هنا والترويج له بطرق ناعمة ومراوغة ليس سلعة جديدة بل هو قديم قدم التاريخ , كما أنه لا يحتاج إلى سلاح لمواجهته , لأنه ببساطة مجرد فقاعة في - كل العصور - تتطاير وتنفجر أمام حقائق الإيمان والفطرة والعلم.

#مرسى_رئيسى
#انتخبو_العرص
#الخائن_الخسيسي
#كلنا_اخوان
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 1008

التعليقات


مقالات ذات صلة

القـســـ ام تــ دمــ ر ١٦ آلية عسـ كرية بينها ١٣ دبــ ابة صباح اليوم

قطر تمنح حق اللجوء السياسي.. المزايا والفئات المستحقة

البرلمان التركي يقر فرض حالة الطوارئ

الجارديان: 30 ألف عاهرة في دبي

استمر في النقد ... اسقاط الانقلاب بأساليب القرن ٢١

ومضة إيمانية -

مقربون من "الزند" يسربون أخبارا عن إعدام مرسي في العيد

‫#‏كل_عام_وانتم_بخير‬

إعلام تنظيم الدولة الأكثر احترافية وشمولية بين الحركات الجهادية، والإسلامية عموماً،

ويكيبيديا مصري.. الموسوعة الغامضة وقصة 6 سنوات من الفشل

نشطاء ساخرون علي"تسريبات الشرق": خسارة كرسي رئيس المخابرات الجديد مالحقش يبرد..

صدق "عمر سليمان" وكذبت شعوبنا العربية

لا تلوموا أمريكا

مواطن مغربي أختصر جواباً للممثل المصري : يوسف شعبان

ماذا ترتب على قتل قابيل لأخيه هابيل؟

حوار بين أب مسيحى وأبنه حول نشيد الأنشاد

قصة رجل اعمال كاد ان يكون رئيسا : احمد العز وكيف صنع ثروته و .. سطوته

.خمسة أسباب خلف تردد دول الخليج فى تقديم المزيد من اموال لانقلابيي مصر

هام جدا الرجاء القراءة لن ياخذ دقيقة من وقتك للتعرف على موقع شبكة صوت الحرية وخدمات الموقع

حقيقة بنى إسرائيل ليسوا يهودا

مؤامرة عربية لحماية عرش السيسى من الانهيار ..! أسرار قيام إسرائيل بالحرب على غزة..

التاريخ المغربي فى القدس الشريف

أبرز ما ورد في الصحافة الصهيونية لخبر طائرة أبابيل التي أطلقتها حماس

حصيلة عام من مجازر الانقلاب

مفاجأة جديدة.. المقاومة تستخدم طائرة بدون طيار وتواصل قصف إسرائيل

مراحل الميت في القبر من اول ليلة الى 25 سنة

الإطاحة برئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مكتشف صاحب نظرية الكفتة فى علاج الايدز بالصلاطه

أول حكم قضائي بسجن 5 سائقين بعد إضرابهم رفضا لرفع أسعار الوقود

مقال رائع يعبر عن الواقع الفعلى فى مصر الثوريون الجدد في مصر: جيل يزداد حضوراً

كشف العالم النووي الباكستانى د. عبد القدير خان عن حقائق خطيرة عن أسباب الإطاحة بالرئيس مرسى من منصبه على يد الجيش

لمــــــــاذا لم تعترف امريكا ان ما حدث فى مصر انقلاب؟

السبب في وصول شباب وفتيات مصر الي درجة كبيرة من الانحطاك الاخلاقي

صرخة فتاة من ضحايا ( الشات )

القاضي الفاشي حكم عليه بالإعدام ثم عرف انه طفل عنده 16 سنه من خلال جريدة المصري اليوم

من قتل الشهيد سليمان خاطر ؟

هل تجروء يا بلال ان تعيد نفس المقال مع تغير الأسماء ؟؟

نشطاء" يفتحون ملفات فضائح مظهر شاهين الداعر

الجارديان ترصد الضجة التي أثارتها دعوة القمني لبناء كعبة في سيناء

((كل حكمة أفضل من اللي قبلها))

ثورة العراق.. و«الاتجاه المعاكس»: سلامي الحار للأمر الواقع!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net