في ذكرى وفاة الصديقة الطاهرة..المحقق المهندس قضية كسر ضلع الزهراء من قبل الخليفة عمر ابن الخطاب غير حقيقية ومن نسج خيال الفرس..... بقلم: ناصر السعيد
بداية أقول نحن فعلا بحاجة ماسة جدا لمحاكمة التاريخ...والاتهام موجه مباشرة للمدلسة الشيرازية السبئية في تأليف حادثة( المحسن والضلع) ودسها في الموروث الإسلامي كجريمة حصلت على اهل بيت النبوة قبل أكثر من ١٤٠٠ عام حتى تبقى هذه الحادثة عبر التاريخ يتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل تثير الحقد والشحناء والطائفية بين أبناء الإسلام الواحد!!! ولقد نجح المدلسة في ذلك عبر عدة قرون ...تسفك الدماء ....ولربما كانت هذه الحادثة المزعومة سببا في عدم تحقيق الوحدة بين أكبر طائفتين في الإسلام...... ولقد اريد بهذه الحادثة ضرب إنجازات الخليفة الثاني ( رض) في تحرير العراق من الفرس وإسقاط اكبر الإمبراطوريات في عصره ولحقد الفرس على سقوط ملكهم على يد الخلفة الثاني..وهو ماتجلى في اغتياله على يد ابو لؤلؤة فيروز احد أتباعهم.... إلى أن جاء زمن المحقق الإسلامي الكبير والمهندس الصرخي الحسني لتبدأ محاكمة تاريخية للموروث الإسلامي ..ليثبت خلالها المحقق المهندس وبالدليل ان لاكسر ضلع ولاعصرة ولامحسن....بالإضافة إلى إثبات العلاقة الطيبة بين أمير المؤمنين والخلفاء الراشدين( رض) ....وفي هذا يقول المحقق المهندس: قضية كسر ضلع #الزهراء (عليها السلام) من قبل الخليفة عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه) هي قصة غير حقيقية ومن نسج خيال الفُرس وذلك لحقدهم الكبير على محرر #العراق الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من الفرس. وفي كلام آخر المحقق المهندس على صلة بالموضوع اعلاه يقول: لِمَاذَا «فَـدَك» دُونَ الضّلْعِ وَالإسْقَاط وَبَاقِي الأحْدَاث؟! لَا يَخْفَى عَلَى العَاقِلِ المُنْصِف، إنّ «فَـدَك» قَضِيَّةً مَالِيّةً مَادِّيَّة، وَمَهْمَا أعْطَيْنَاهَا مِن خصُوصِيَّةٍ فَهِيَ لَا تَرْتَقِي وَلَا تُقَارَن مَعَ خطُورَةِ وَهَوْلِ حَادِثَةِ الدّارِ وَالنَّار وَالمِسْمَارِ وَالعَصْرَة وَالضّلْعِ المَكْسُورِ وَالمُحْسِن وَالإسْقَاط!! فَلِمَاذَا لَمْ تَذْهَب الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلام) إلَى قَبْرِ أبِيهَا تَشْكُو تِلْكَ الأحْدَاث وَتَفْعَل مِثْلَمَا فَعَلَت فِي قَضِية فَـدَك؟!! وَلِمَاذَا لَم تَذْهَب لِلقَبْر وَتَفْعَل مِثْلَ ذَلِكَ ردًّا عَلَى أحداثِ الرَّزِيَّة والوَصِيّة وَالسّقِيفَة وَالخِلَافَة؟!!]
وفي الختام نقول ....من يغار على علي_ عليه السلام_ ، ومن يعتقد فيه وفي شجاعته لا يصدق بهذه الرواية الكاذبة، فكيف لقالع باب خيبر ان يسكت، وكيف لمن يقود أمة لايستطيع الدفاع عن زوجته وابنة اشرف خلق الله ؟ حاشاه من ذلك ....