المحقق الاستاذ: إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ قَـد اخْتَـارَ عُـمَرَ وَجَعَـلَهُ طَالُوتَ هَذِهِ الأمَّة وَأَيَّـدَهُ بِوَسَائِلِ الإمَامَةِ الإِلَهِيَّةِ
بقلم: ناصر السعيد
إن الإرتداد والانقلاب على الاعقاب الذي أصاب الأمة بعد رحيل الحبيب المصطفى " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم" ورفض المجتمع لخلافة أمير المؤمنين علي ( عليه السلام) ، بالتأكيد فإن رسول الله العظيم لم يكن غافلا عن ذلك...وهو ما أخبره لعلي _ عليه السلام_ من إرتداد الأمة عن بيعته... ..لذلك فان الرسول الاقدس بحكمته الالهية وفطنته قد هيأ "البديل " للمهمة المقدسة العظيمة.... فكان النصر والفتوحات والاطاحة بإمبراطوريتي الفرس والروم وكما عبر عن ذلك المحقق الاستاذ المهندس في آخر كلام له وهذا مختصر منه : 👇👇
بـ ـ مَعَ النِّفَاقِ الظَّاهِرِ المُنْتَشِر، وَالتَّمَرُّدِ وَالارْتِدَادِ العَامِّ الشَّامِل الضَّارِبِ بِالمُجْتَمَعِ، بَعْـدَ وَفَاةِ الرَّسُولِ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، لَـم يَكُنْ لِلأُمّةِ والنَّصْرِ وَالفَتْحِ إلّا عُـمَـر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).
جـ ـ الوَاضِحُ وَالمُؤَكَّدُ جِدّا، إنَّ تَكْسِيرَ وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم لَيْسَ حَدَثًا طَبِيعِيًّا أبَدًا، بَـل كَانَ تَسْدِيدًا إِلَهِيًّـا وَكَرَامَةً وَإعْجَازًا.
هـ ـ مِن العَـقْـلِ وَالحِكْمَةِ وَالوَحْيِ الإِلَهِيّ، نَـجِـدُ أَنّ النَّبِيَّ الأمِينَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) قَـد قَـرَّبَ عُـمَـرَ(رض) وَرَبَّـاهُ وَهَـيَّـأَهُ لِلمُهِمَّة المُقَدَّسَةِ العَظِيمَةِ.
وـ إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ قَـد اخْتَـارَ عُـمَرَ(رض) وَجَعَـلَهُ طَالُوتَ هَذِهِ الأمَّة وَأَيَّـدَهُ بِوَسَائِلِ الإمَامَةِ الإِلَهِيَّةِ؛ مِنَ التَّـابُوتِ وَالسَّـكِينَةِ وَالمَلَائِكَـة وَالبَـقِـيَّـة مَعَ المُؤَازَرَةِ بِعَـلِـيّ(عَلَيْهِ السَّلَام).
المهندس: الصرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
تويتر:AlsrkhyAlhasny@
اليوتيوب: alsarkhyalhasny
الفيس بوك:Alsarkhyalhasny
الفيس بوك:Alsarkhyalhasny1
تويتر: ALsrkhyALhasny1@
فالعقل والوجدان يحكمان بأن مثل هكذا نصر( تحرير العراق ومصر وبيت المقدس وتحطيم أعتى إمبراطوريتين) لا يتم بالأمور الطبيعية بل كان نصراً إلهياً وتسديداً وإعجازاً .. حتى تم النصر والقضاء على الشرك والكفر..ونشر الإسلام على يد الخليفة عمر ( رضي الله عنه) .. وحكمة علي _عليه السلام_ وعلمه وإستشارته ونُصحه.