ثورة المحقق المهندس الفكرية في الموروث الإسلامي بدأت تجني ثمارها......
بقلم: ناصر السعيد
....وتمر الأيام وتصدق كلماته......وتنير تحقيقاته الوسطية المعتدلة في الموروث الإسلامي الطريق لكل معتدل ووسطي... . ونجني ثمارها..فتحقيقاته الفكرية المعتدلة في الموروث الإسلامي تأتي بثمارها في شتى البلدان الإسلامية....والمفكرون الإسلاميون المعتدلون لم يعتادوا ومنذ عدة عقود هذا الطرح الجريء الوسطي المعتدل والشجاع....فنرى الطواغيت والجبابرة يخشون هكذا طرح معتدل وجريء....لذلك فهم يتصدون لكل من يتمثل بدعوة المحقق الأستاذ الصرخي او يحتج بمثل حجته...وهذا ما فعله طاغوت إيران بأكبر عالم سني في إيران عندما إحتج على تكفير الخليفة عمر_ رض_ وكونه غاصب وظالم بدليل علمي قوي الحجة...فكانت عقوبة هذا العالم الجليل الشجاع طرده من إمامة الجهة ووضعه رهن الإقامة الجبرية؟!!!
وكان مما قاله هذا العالم الكبير المعتدل الشجاع في رده على التكفيريين والطائفيين والمدلسين والطواغيت هو أنه...لو كانت غزوة فارس غير شرعية فإن الغنائم حرام والسبي حرام...وهذا يستلزم عدم شرعية زواج الحسين _ عليه السلام_من ابنة كسرى سواء بعقد علي او عمر_ عليهما السلام_...وبالتالي يكون العقد سفاح وأولاد الحسين غير شرعيين....هذا طبعا إن صحت الرواية بزواج الحسين _ عليه السلام_من إبنة كسرى..وكذلك إحتج عليهم بمصاهرة عمر للامام علي والعلاقة الوطيدة بينهما...وكون الحسن والحسين كانت جنديين في جيش عمر_ رض_.. فالعالم السني الجليل أحتج عليهم بما يعتقدون ويؤمنون به كطائفة شيعية....
صدقت أيها المحقق الصرخي في قولك...( أمور لاترضي الطائفي والتكفيري من كل المذاهب....لكنها توافق واقع ووسطية الدين والضمير والاخلاق).
https://www.facebook.com/100015291372778/posts/1336664256853274/