أماطت مصادر صحفية اللثام عن بعض تفاصيل "صفقة سرية" بين حزب النور السلفي والمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، تقضي بعدم حل الحزب مقابل دعم السيسي في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين وتحالف دعم الشرعية.ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن "مصادر قيادية في حزب النور" السلفي، قولها إن لقاءً سريًّا جمع قادة الحزب بالسيسي قبل شهر تقريبًا، في مقر إقامة الأخير، حيث تطرق اللقاء إلى بعض النقاط إلى بعض النقاط التي لم تسرب إلى الإعلام حتى الآن.
وفي مقدمة هذه النقاط، تضيف المصادر، اتفاق الطرفين على عدم حل الحزب، وإتاحة مساحة له في العمل السياسي. وفي المقابل، طلب السيسي "دعم النور السلفي في مواجهة الإخوان المسلمين، وتحالف دعم الشرعية"، المؤيد للرئيس المنتخب محمد مرسي.
وأكدت المصادر أن "قادة حزب النور رحّبوا بالاتفاق بشكل كبير". وعزت الأمر إلى أنهم "يريدون استقرار الدولة المصرية بأي ثمن".
ولفتت إلى أن اللقاء كان خاصاً بحزب النور فقط، إذ لم يلتقِ السيسي بأيٍّ من الأحزاب منفرداً. مشيرةً إلى أن السيسي التقى ممثلي الأحزاب السياسية كافة قبل يومين، وحضر ممثلو حزب النور.
وعن توقيت إعلان هذا الاتفاق، قالت المصادر: إن إعلان هذا الأمر جاء عقب الهجوم الإعلامي على الحزب مؤخراً، والتطرق إلى حلّه عقب لقاء السيسي، التلفزيوني الأول داخل مصر..
#مرسى_رئيسى #انتخبو_العرص #الخائن_الخسيسي #كلنا_اخوان #شبكة_صوت_الحرية