تحول أب من قرية ستامونى مركز بلقاس الدقهلية إلى ذئب بشرى، بعد أن أقام علاقة غير شرعية حرمتها الأديان السماوية، وعاشر نجلته التي تبلغ من العمر 17 عاما معاشرة الأزواج.
"نورهان .ر ع" ضحية جديدة من ضحايا الاغتصاب و"زنا المحارم" أجبرتها والدتها على استمرار العيش مع والدها حتى ينفق على أشقائها الصغار، وما كان عليها إلا أنها استسلمت للأمر الواقع خوفا على أخواتها ومن الفضيحة بعد أن علم معظم أهالي القرية ما فعله والدها معها.
كانت عدسة "بوابة القاهرة" قد التقت مع الضحية للوقوف معها على تلك المعاناة والفضيحة التي جلبها لها أقرب الناس إليها بدلا من أن يكون معينها على الحياة، حيث قالت "والدي مفتش تموين, خرجني من الإعدادية، في بداية الأمر تحرش بيا واعتدى عليا جنسيا وحكيت لوالدتي وقالتلى انتي كدابة، سبتله البيت ورحت لبنت عمتي وخفت أحكيلها من الفضيحة".
وأضافت الضحية: "حكيت الموضوع لخالي وماصدقنيش، رحت اتفقت معاه إنه يحط لي كاميرا في أوضتي عشان يتأكد، وبالفعل دخل أبويا عليا الأوضة وطلب معاشرتي جنسيا، وافقت عشان أثبت لخالي صحت كلامي .. مرة واحدة لقيت خالي دخل عليا الأوضة وضرب أبويا".
وتابعت:" أمي قالتلي وقتها إنتي كده مش هتتجوزي بلاش فضايح واسكتي على الموضوع نهائي .. وكانت بتخاف عليا وبتاخدني معاها في كل حته تروحها، وجه مره أبويا قالها خلاص سيبيها في البيت أنا تبت إلى الله ومش هعمل كده تاني، أمي صدقته وسابتني".
وأكملت:" بعد ما أمي اطمنت إن أبويا تاب سابتني في البيت راح هو بقى رابطني في السرير بالجنازير، ولما سألته إنت بتعمل معايا كده ليه قالي عشان متخرجيش وتسيبيني تاني وراح اعتدى عليا جنسيا مرة تاني من الخلف".
واستطردت:" أنا لما اتفكيت رحت عملتله محضر بالواقعة، وفي المحضر وعدني بعدم التعرض ليا لكنه متابش ورجع يمارس معايا تاني العلاقة، رحت عملتله محضر تاني وكمان عملت كشف طبي بس للأسف مظهر في الكشف إنه معتدى عليا أصلا".
وواصلت: "أمي جابتلى عريس وإحنا اللي جهزنا كل حاجه ووافقت عشان أمشى من وش أبويا اللي كان كل يوم بيضا يقنى, وراح أبويا اتفق مع جوزي إنه اللي اتجوزني بعقد عرفي عشان عمري مكملش 18 سنة، إنه يطلقني مقابل الفلوس ووافق وأخد جوزي 10 آلاف جنيه وطلقني.. وبقيت مع أبويا تاني اللي اشترالي طبنجة عشان يهددني بيها وقالي ياتتجوزيني يا أموتك، لدرجة إنه قالها قدام الناس وقالي أنا هتجوزك وهعمل فيكى اللي أنا عايزه".
وانتهى الحوار مع الضحية، "ولم تعرف إلى أي مدى سيكون مصيرها، وكيف ستعيش مع والدها زوجة له، وما هو المفترض أن يحدث مع مثل تلك الحالة، يبدو أن الموضوع يحتاج إلى تدخل فوري وعاجل من منظمات الحقوقية , والقومي للمرأة وكل من له صلة بالتحرش على السيدات والبنات، وأن يتكلم رجال الدين عن حرمانية ما يقترفه هذا الأب الذي أقل ما يوصف عنه بأنه مجرم".