لماذا لا نتخـلّـص من «الفلسطينيين» ؟؟؟
أثارت مقالة للـكاتب السعودي هاني نقشبندي بعنوان 'لماذا لا نتخلص من الفلسطينيين؟' صدى واسعاً **على مواقع التواصل الاجتماعي
وقال الكاتب السعودي في مقاله الذي لقي استحسانا لدى نشطاء بما يحمله من جرأة في الطرح:
نعم.. لنتخلص منهم، فذاك ارحم بهم ولهم
ربما كانت اسرائيل مصيبة الفلسطينيين الاولى والكبيرة، لكنها لم تكن الأخيرة ولا الأكبر. فقد اصبح قدر كل فلسطيني، خاصة حامل الوثيقة، ان يكافأ على ما حل بأرض اجداده، بأن يعيش فوق ارض عربية اخرى كطفح جلدي. منذ اكثر من ستين عاما تناسل خلالها جيلا وراء جيل ما زال يعامل في كل وطن عربي كغريب أتى بالأمس الى المضارب
انسان كامل فيه كل صفات البشر، مع هذا لا يمكن ان يصبح جزءا من النسيج الاجتماعي لأي مجتمع عربي. ولا أحد يعرف لماذا؟ يقولون ان فلسطين يجب ان لا تنسى وأن لا يموت حلم العودة ابدا
حلفتكم بالله، من يعلم متى ستعود فلسطين، ثم من هو الذي يحارب كي تعود؟
ابو مازن قال في مقابلة ان الجامعة العربية لم تقرر يوما منع اي فلسطيني من الحصول على جنسية بلد عربي يعيش عليه. من قرر اذا؟ ان كان القرار فرديا اتخذته كل دولة عربية على حدة، فالسؤال هو لماذا؟ والسؤال الأهم الى متى؟
كلنا يعلم ان فلسطين لن تعود بغمضة عين
وان قدر ان تعود فليس الآن ولا غدا او بعد غد
هل يعني هذا ان يبقى الفلسطيني، حامل الوثيقة، أسير وطن عربي يحاسبه على كل تحرك وكأنه وافد الى هذا الوطن بالأمس فقط؟
اصدرت مصر وثائق للفلسطينين، مع ذلك يمنع الفلسطيني من دخول مصر قبل الحصول على تصاريح قد تستغرق عدة اشهر
سوريا عملت الشيء ذاته. حتى الاردن (...) يحظر على حامل الوثيقة الدخول اليه بلا تصاريح الله وحده يعلم كيف يمكن الحصول عليها
في السعودية جالية فلسطينية لعلها الأكبر والأقدم ايضا. تناسلت على مدى ثلاثة اجيال، بل وأربعة وخمسة
لا يعرف أي من ابنائها غير السعودية وطنا، مع ذلك كلهم غريب، وعرضة للمغادرة والترحيل في اي وقت
لماذا لا يتم توطين الفلسطينيين فوق تراب لا يعرفون سواه وطنا؟
هل في ذلك خيانة للقضية الفلسطينية اكثر من تجاهلنا للقضية نفسها؟
هل في توطينهم نسيان للوطن الأم؟
كثيرون من ابناء الدول العربية يحملون جنسية اوروبية أو كندية أو امريكية، فهل نفى هذا وطنيتهم او انساهم وطنهم الاصلي؟
اذكر عندما كنت اعيش في لندن ان الفلسطينيين الذين التقيت بهم، وكلهم يحمل جنسية بريطانية، كانوا اكثر ولاء لفلسطين من المقيمين في فلسطين ولبريطانيا من البريطانيين انفسهم. ولائهم لفلسطين لأنها الرحم الأول، وولائهم لبريطانيا لأنها الحاضنة التي احتوتهم كمواطنين فوق ارضها
لا تنسيهم جنسيتهم البريطانية فلسطين، لا تنسيهم فلسطين جنسيتهم البريطانية
معظم الفلسطينيين في العالم يحملون درجات علمية مرموقة، وعلى رأسهم اولئك الذين يعيشون في العالم العربي. لن تجد بينهم لصا او متسولا، ولم تعد السياسة تشغلهم. حياتهم عمل، ويملكون المرونة للبراعة في أي منصب من الطب الى ميكانيكا السيارات، فلماذا لا نستفيد من مهارتهم والأهم ان نستفيد من ولائهم لأرض اعطوها ربما اكثر مما أعطاها ابنائها انفسهم؟
لقد تعبت فلسطين من الانتظار، وتعب الفلسطينيون من انتظارنا. وان كانت اسرائيل قد جردت الفلسطينيين من ارضهم، فقد جردت الدول العربية الفلسطينيون من انسانيتهم
واللي عم يقول الشعب العربي الو فضل على الشعب الفلسطيني بحب احكيلكم استحو عاد على شرفكم واستحو على نخوتكم اللي ماتت شعب فلسطين شعب الجباريين وما حداااااااا الووو فضل عليه لان مافي دولة لاجئنا فيها ودخلناها الا زدناها شرف ونخوة ومافي بلد اشتغلنا فيه الا ورفعنا اقتصاده 100% نحن شعب عصامي بنينا نفسنا بنفسنا درسنا وتعلمنا اللي بحبنا بنحبو والي بيحترمنا منحطو فووووق راسنا لكن الي بدو يتلسن ويحكي على الشعب اللي علم العالم كلووو معنى البطولة رح نقطعلو لسانه .... نسائنا ارجل من ارجل زعيم عربي اطفالنا كلهم مشاريع شهادة فلسطينية وافتخر واللي مش عاجبه يطئ وينتحر