جبهة دعم السيسي: مراد موافي وموسى فلول
شنت "جبهة دعم الرئيس"، التى أسسها "تيار الاستقلال" كظهير سياسى، للمشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، هجومًا على اللواء مراد موافي، الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات، وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، والأحزاب السياسية المنضوية تحت جبهته.
ووصفت كلاً من موافي وموسى بـ"الفلول"، وأنهما يهدفان إلى إعادة إنتاج الحزب الوطنى مرة أخرى، واتهمت حزب "النور" السلفى بأنه الوجه الآخر لجماعة "الإخوان المسلمين".
وقال أحمد سعيد، أمين عام شباب تيار الاستقلال، لـ "المصريون"، إن "المنضمين للكتلة القومية ومؤسسها مراد موافي وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين سابقًا فلول تابعون للنظام الأسبق"، رافضًا الانضمام إلى هذا التحالف بدعوى أنهم "يرغبون فى إعادة إنتاج الحزب الوطنى من جديد". فيما أكد أحمد فضالي، رئيس حزب الاستقلال، أن مراد موافي، عرض على تيار الاستقلال، الانضمام للكتلة الوطنية الخاصة بهم إلا أن التيار لم يبت فى تلك الدعوة حتى الآن
وأوضح: "موافي ليس حزبًا ولا تيارًا حتى يجمع الأحزاب ليخوض بها الانتخابات البرلمانية"، مؤكدًا أن تحالف دعم الرئيس لن يكون مؤيدًا للسيسى طوال الوقت ولكن مَن يحدد ذلك هو توجهات الرئيس، مشيرًا إلى أن التيار قد ينقلب على السيسى ويتحول إلى معارض إذا لم يتخذ الرئيس ما يجب اتخاذه تجاه شعبه. وأشار فضالي إلى "المصريون" إلى أن تكوين ظهير قوى للسيسى فى البرلمان القادم يحتاج إلى اصطفاف وطني وجمع أكبر قدر ممكن من التيارات والجبهات السياسية لقطع الطريق على الإخوان فى الوصول إلى السلطة التشريعية.
من جهته، أكد اللواء عبدالرافع درويش، رئيس حزب الفرسان، أنهم لن يسمحوا للقوى الإسلامية والمعارضين بدخول البرلمان القادم وعلى رأسها حزب النور، واصفًا إياه بالوجه الآخر لجماعة الإخوان المسلمين. واتهم التكتلات الحزبية الحالية بأنها "تسعى للسلطة عكس تيار الاستقلال الذى لا يسعى إلا لمصلحة الوطن"، حسب قوله